يدرك القاصي والداني قيمة الدراما كسلاح مؤثر فى إدارة وتوجيه الشعوب، وهذا ما تنتهجه الدول العظمى على مر العصور، فهى لم ولن تنقطع عن بث أفكارها إلى مواطنيها وإلى العالم أجمع عبر الدراما بكل أشكالها، وقد شاهدنا وما زلنا نشاهد كيف تُصَدِر أمريكا إلى العالم
انتبهت إلى أننى أتكلم بحماس يصل الى درجة الحدة عندما بدأت أتحاور مع صديق لى عن ماتضمنه كتاب اوباما "الأرض الموعودة" من تداعيات الأزمة الأقتصادية العالمية والتى أرخت بظلالها على أمريكا حتى عام 2010 ؛حيث بدأ الاقتصاد يتنفس على الورق ، من خلال
أفضل دوما قراءة مقدمة آى كتاب باهتمام شديد فمن خلالها أعرف كواليس عملية الكتابة فى حد ذاتها؛ وهى من الأهمية بمكان؛ فمعرفة الحالة المزاجية ووقت الكتابة يعد عاملا هاما فى التواصل مع مايقدمه الكاتب؛ وهذا مافعلته مع كتاب أوباما الأخير "الأرض
فى هذا الزمن القلق المضطرب المتغير باستمرار يجب أن نتطور ونتغير .. بل ونسارع بالتغيير قبل أن تمر قاطرة التغيير والتطور وتدهسنا بعجلاتها القوية .. وفى ظل هذه التغيرات ظهرت وسائل و وسائط غير القديمة المتعارف عليها .. وسائل نقل المعلومة والخبر ..
أذكر
فى كتاب الفن المصري صفحات كثيرة يمر علينا أصحابها ونعرفهم شكلا لكن لا يتم التركيز على تفاصيل حياتهم حتى إننا نجهل حتى ذكر اسماءهم ونتذكرهم فقط بدورهم فى فيلم كذا ... والسبب دائما هو أن الذهن والذاكرة إنما يتجهان ناحية النجوم اللامعة فنبخس هؤلاء حقهم من
عدد نادر من الأعمال الفنية تُشعرك عند التعاطى معها أنها فرضت نفسها على كاتبها، ولهذا يقولون إن الشاعر الملهم لا يكتب القصيدة.. تكتبه القصيدة.
شاهدت قبل نحو 13 عامًا فيلمًا تسجيليًّا طويلًا قدمته المخرجة والكاتبة هبة يسرى عن جدتها المطربة الكبيرة (شهر زاد) باسم (ستو زاد)، أعجبنى التوثيق لحياة مطربة انطلقت في زمن أم كلثوم، وفى توقيت ما اعتقدت أن (الست) لا ترحب بوجودها، عدد من أساطين الملحنين مثل رياض