كشف المحلل السياسي الفلسطيني، عبدالمهدي مطاوع، المخطط الخبيث الذي تريد إسرائيل تنفيذه في قطاع غزة، موضحا أن ما تم تداوله في الحديث بين بدر عبدالعاطي وزير الخارجية المصري ورئيس وزراء فلسطين يتمحور حول كيفية إحباط المخطط الإسرائيلي خصوصا أنّه أصبح بارزا ولم يعد مجرد كلام ولكنه وصل إلى مرحلة التنفيذ بدليل ما نشاهده يحدث في شمال قطاع غزة من تهيئة الأرض لجعل شركة إسرائيلية أمريكية هي من تدير القطاع.
الدور المصري لإحباط المخطط الإسرائيلي
وأكد مطاوه، في تصريحات لقناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم الإثنين، أنّ الدور المصري لا يتوقف عن السعي نحو مساندة الشعب الفلسطيني وإدخال المساعدات إلى قطاع غزة رغم تعنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، موضحا أنّ إسرائيل تستغل موضوع المساعدات وعدم إدخالها إلى فرض أمر واقع في قطاع غزة يتلخص في الهدف الاستراتيجي والقضاء على الكيان الفلسطيني.
وأشار إلى أنّ الحديث الذي يدور الآن في مكتب رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي عن قيام بعض الشركات بإدارة قطاع غزة هو أخطر ما يمكن الحديث عنه، إذ إنّ إسرائيل تفعل ذلك بحجة ضمان وصول المساعدات إلى الفلسطينيين، مشيرا إلى أنّ الاحتلال خلق أزمة الغذاء والدواء والصحة في القطاع بهدف الوصول إلى هذه النقطة والرغبة في السيطرة على غزة.
الأوضاع في غزة
وتستمر إسرائيل في عدوانها بمخيم الشاطئ، حيث الزوارق الحربية الإسرائيلية لم تترك المناطق الساحلية عموما ومنها مخيم الشاطئ الذي استهدفته بالقصف الإسرائيلي من الزوارق.
وقال بشير جبر، مراسل القاهرة الإخبارية من خان يونس، إن القصف تسبب في حالة كبيرة من الدمار يضاف إلى أن هذا المخيم تعرض على مدار أيام العدوان الإسرائيلي إلى قصف إسرائيلي كثيف وعنيف باتجاه الخيم ما أدى إلى تدميره بشكل كبير.
وتابع أنه في شمال قطاع غزة ما زالت العملية الإسرائيلية مستمرة باتجاه جباليا وبيت حانون وبيت لاهيا، كما أن الآليات العسكرية الإسرائيلية المتوغلة على الأرض تطلق نيرانها وقذائفها بشكل مباشر تجاه المباني والشوارع والطرقات وكل ما يتحرك داخل تلك المناطق.
التعليقات