يقصد بالحماية الاجتماعية بأنها "مجموع السياسات والبرامج التي تهدف إلى تقليص الفقر والهشاشة من خلال دعم سوق العمل، وتعزيز قدرة أفراد المجتمع على الحماية من احتمال خسارة مصدر الدخل والتعرض للمخاطر.
ويستخلص من مفهوم الحماية الاجتماعية دورها كآلية تهدف إلى مساعدة الأفراد على مواجهة آثار المخاطر الاجتماعية مثل الشيخوخة والمرض وعدم القدرة عن العمل والبطالة....إلخ.
وتتضمن مفاهيم الحماية الاجتماعية بشكلها الحديث كل من"السياسات الاجتماعية" أو"الضمان االجتماعي" أو "التأمين الصحي والاجتماعي" أو "شبكات الأمان الاجتماعي".
وتتسم نظم الحماية الاجتماعية بالتغير والتطور لتتواكب مع الظروف المتجددة والمختلفة، ذلك أن المجتمع الانساني بطبيعته مجتمع متغير ولا يستمر علي حالة واحدة.
ومن أهم مقومات الحماية الاجتماعية الآتي:
1- الشعور بالانتماء للوطن .
2- وجود آليات قادرة على تحقيق الادخار العيني و/أو النقدي للأفراد.
3- نشأة نظم الضمان الاجتماعي والاعتراف بها داخلياً.
وتسعى السياسات الاجتماعية المتكاملة إلى مكافحة الفقر وتحسين أوضاع المواطنين دون تمييز على أساس اللون أو الجنس أو اللون أو الدين أو العرق أو الإعاقة أو خلفياتهم الاجتماعية والاقتصادية والسياسية أو خصائصهم الديمغرافية والجغرافية.
خلاصة القول...
إن العبرة بفاعلية نظم الحماية الاجتماعية بمدي نجاحها في ضمان حد أدني من المستوي المعيشي اللائق للفئات الأضعف داخل المجتمع، مثل كبار السن وذوي الإعاقة والعاطلين عن العمل وغيرهم. وهو ما يرتبط بقيم وحقوق الإنسان بصورة مباشرة، بحيث يكون الهدف المشترك هو صون كرامة الإنسان.
التعليقات