نشرت وسائل إعلام إسرائيلية مقطع فيديو للحظة نقل جثمان يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إلى مركز الطب الشرعي في إسرائيل لفحصه، بعد اغتياله الأربعاء الماضي.
وقالت بعثة إيران في الأمم المتحدة، إن "روح المقاومة ستقوى" بعد مقتل يحيى السنوار، فيما ذكرت وزارة الخارجية الأمريكية، أن الوزيرأنتوني بلينكن شدد على إنهاء الحرب بطريقة تضمن عدم تمكن حماس من السيطرة على غزة مرة أخرى بعد مقتل السنوار.
وكشف الإعلامي المصري مصطفى بكري، أن السنوار كان في ميدان القتال رفقة 2 من القيادات بحركة حماس يقاتلون، مشيرا إلى قوات الاحتلال وصلت إلي المكان دون وجود معلومات استخباراتية، واغتياله كان محض الصدفة.
وأشار بكري، إلى أن قوات الاحتلال كانت تطلق قذائف في محيط المكان، واشتبكت مع رجال المقاومة، حتى اشتبه أحد الجنود في السنوار، ليبدأو الاشتباك بضراوة وعندما سقط الشهيد أخذوا الجثة للتأكد من هويته.
وتابع مصطفى بكري: أسفرت تحليلات DNA وفقا لتأكيدات مصادر متعددة من بينها الإعلام العبري وهيئة البث الإسرائيلية وإذاعة جيش الاحتلال عن استشهاد يحيى السنوار وتحديدا في تل السلطان برفح، مشددا على أنه لم يكن مختبئا في نفق ولم يكن يخشى الموت، كان ممسكا بسلاحه بندقية الكلاشينكوف ومعه 2 من حراسه، لم يستسلم ولم يرفع راية بيضاء.
وأوضح: المبنى كان مفخخا وبه العديد من القنابل تأهبا للاشتباك مع العدو، كان الشهيد يرتدي سترة عسكرية، واستشهد معه القياديين محمد حمدان وهاني حمدان، مواصلا: العملية لم تتم بتوجيهات مباشرة من أجهزة الاستخبارات ونفذتها قوة مشاة تايعة لجيش الاحتلال دون مشاركة أية قوات خاصة .
التعليقات