أمازلتُ أهواكَ رغم التجافي؟
ورغم التنائي ورغم الشقاء؟
ورغم الجروح ونزف العروق
وحبكَ لغيري ... ورغم الإباء
وكيف تكون بعيد التلاقي
وقلبي المٌتيم يٌعلي النداء؟
ودوماً أقول لقلبي تمهل
لماذا تُسارع.... نحو الفناء
تريث قليلاً هناك الحريق
لاجئة أنا
إلى محراب عينيك
أناجي فيهما
شوقي الوليد
غارقة أنا
غارقة أنا
في بحر الأماني
أعاتب زماني
ودربي الوحيد
يعاتبني فيك الورى......
وأجيب
بدمعي المخضب
وحبي العنيد
أعزف على أوتار الهوى......
عشقك
يهاجر لحني
للوادي البعيد
وأهمس للنسيم المسافر أسمك
يعود بعطرك فيسري......
تعرف يعني أية قلبي حبك؟
يعني شايلك جو نني العين نهار
يعني تبقي زي دمي
في العروق يوهب حياة
يعني تبقي لروحي روح
ولو في يوم غبت عني
اقضي أيامي انتظار
قلبي حبك
يعني عمري كله يهون عشانك
وكل نبضة تغني أسمك
حبي ليك مش حاجة سهلة
حبي لك هايكون وجودك
يعني حضني هو سكنك
هو أمنك......
ويبقى البعد
يجافيني من كان يطلب قربي
حتى يأست
أن لا يكون مجيبا
قد ضن بإفصاح حنين شوقه
ينازع الشوق
بكبرٍ مريبا
يخشى افتضاح سرائر صبوه
فيعرض عن دروبي
كي يغيبا
يحاججني منكراً
تباريح عشقه
حين أطلق سهماً
كاد يصيبا
كدت أشكو إليه
صيب الهوى
وقد خامر القلب
سحراً لن يطيبا
لكن...... تجلد القلب
أن يبدي