يجافيني من كان يطلب قربي
حتى يأست
أن لا يكون مجيبا
قد ضن بإفصاح حنين شوقه
ينازع الشوق
بكبرٍ مريبا
يخشى افتضاح سرائر صبوه
فيعرض عن دروبي
كي يغيبا
يحاججني منكراً
تباريح عشقه
حين أطلق سهماً
كاد يصيبا
كدت أشكو إليه
صيب الهوى
وقد خامر القلب
سحراً لن يطيبا
لكن...... تجلد القلب
أن يبدي الجوى
وعاد يطفئ
بدمع العين...... اللهيبا
لئن طال الدهر عن نيل المنى
وفارقنا الديار
نبدى نحيبا
سيهدأ الترحال يوماً في الدجى
ويلقى كل خلٍ
في الخيال...... حبيبا
التعليقات