"الكتاب يبان من عنوانه" .... "راجعين يا هوي" هو اسم أغنية للمطربة اللبنانية فيروز والمسلسل ككل أشبه بأغاني فيروز .... عندما صرحوا عن عمل تليفزيوني في رمضان عن قصة للعظيم أسامة أنور عكاشة والتي سبق أن قدمت في عمل إذاعي قديم .... بدأ كل
في زمننا كنا نحرص على ألا يبدأ الفيلم الأجنبي قبل دخولنا قاعة العرض، وإلا فاتنا الكثير، إذا مضى على بدايته دقيقتان، بينما كنا نستطيع مشاهدة الفيلم المصري، بعد مرور ربع ساعة على بداية عرضه، من دون أن يفوتنا شيء.
تذكرت هذا، وأنا أتابع حلقات
هل أضحكت مشاهد مهرجان (المزاريطة) في (الكبير أوى) الذي يعد بمثابة الوجه الساخر لمهرجان (الجونة) وهو ما يعرف بـ(البارودى)؟، سلاح التهكم يفجر الضحك لأنه يتكئ على التقاط موقف عابر لتكتشف أن الجمهور يتذكره ولايزال على الموجة.
(السوشيال ميديا) رسخت صورة
المشكلة التى تواجه الدراما كانت ولا تزال ومع الأسف ستظل، هى ما أطلقت عليه (صراع الورقة البيضاء)، الكاتب عليه أن يملأ تلك المساحة الخاوية فى أقل وقت ممكن، كل دقيقة درامية لها ثمن فى البيع، ولهذا يصبح الرهان هو كيف تشغل الوقت؟، ينطبق عليهم مقولة كاتبنا
بجانب الجشع والنصب وبيع الوهم للناس، فإن لعصر الاستهلاك طبائع أخرى، من أبرزها خلق احتياجات جديدة لدى الناس وجرهم إلى النهم فى شراء ما يحتاجونه وما لا يحتاجونه بحيث يتجاوز هدف الاستهلاك اشباع حاجات او رغبات حقيقية ليتحول إلى الاستهلاك من اجل الاستهلاك
حين خيَّم الصمتُ الإلكترونيُّ ليومًا واحدًا، تجرَّد العالمُ من جلده دفعةً واحدة، كأنما خيطٌ سريٌّ كان يشدُّنا إلى بعضنا، وإلى أعمقِ ذواتنا، قد انقطع فجأةً، فهوينا في غياهبِ فراغٍ موحشٍ من وحدةٍ عارية. توقفت الأرض عن الدوران في محاجر أعيننا، فلو زاغت الشمسُ عن فلكها لحظةً، لما ارتعش لنا جفنٌ، بيد أن غياب إشعارٍ واحدٍ عن شاشاتنا هزَّ أركانَ أرواحنا، فبدت كأنها قصرٌ بلا عمدان.
انفرطَ عِقدُ الدرس في