حققت السينما الأردنية في السنوات الأخيرة قفزات. صار لها مساحتها محليًّا وعربيًّا ودوليًّا. طرقت حتى باب (الأوسكار) لأفضل فيلم أجنبى، ووصلت للقائمة القصيرة، هناك إرادة للمملكة تمنح الضوء الأخضر للإبداع، وأيضًا دعم وغطاء يحمى الحرية، وقطاع خاص يتحرك بثبات
قبل نحو أسبوعين كانت مدينة مالمو هى (المانشيت) فى العديد من الصحف العربية والعالمية والفضائيات، بعد أن حرق أحد المتطرفين المصحف الشريف؛ مما أدى إلى زيادة معدلات الغضب والتظاهرات الرافضة للفعل الإجرامى.
الجريمة قطعًا هى ازدراء أديان، والمشكلة أن هذا
كثيرًا ما تدخل إلى دار العرض من أجل قضاء وقت ممتع لا أكثر ولا أقل، تريد للجمجمة أن ترتاح قليلا من العمل، وأسهل طريق لتحقيق هذه السعادة المؤقتة أن تتعامل مع فيلم سينمائى سبق وأن عايشته عشرات وربما مئات من المرات ولا تجهد فيه عقلك.. ليس مطلوبًا من كل
فها هو رمضان قد فارقنا بعد أن حل ضيفا عزيزا؛ غاليا علينا لمدة 30 يوما؛ ولكن هل تركنا رمضان وهو راض عنا؛ أم رحل وهو يبكي حسرة علينا وعلى أحوالنا...
نسأل الله أن يتقبل منا رمضان؛ كما بلغنا رمضان ووفقنا لصيامه؛ وقيامه وتلاوة القرآن أناء ليله وأطراف
انشغل سكان المحروسة في يوم 21 مارس هذا العام بعيد الأم، رغم أنه يوافق أيضًا الاحتفال باليوم العالمى ضد العنصرية، ولم يلتفت إلا القليل من أصحاب الرؤى والأبحاث لأهمية هذه المناسبة وتصديها للممارسات المشينة الحاصلة في كافة الأنحاء وبلا هوادة، ومدى تحقيقها
حين خيَّم الصمتُ الإلكترونيُّ ليومًا واحدًا، تجرَّد العالمُ من جلده دفعةً واحدة، كأنما خيطٌ سريٌّ كان يشدُّنا إلى بعضنا، وإلى أعمقِ ذواتنا، قد انقطع فجأةً، فهوينا في غياهبِ فراغٍ موحشٍ من وحدةٍ عارية. توقفت الأرض عن الدوران في محاجر أعيننا، فلو زاغت الشمسُ عن فلكها لحظةً، لما ارتعش لنا جفنٌ، بيد أن غياب إشعارٍ واحدٍ عن شاشاتنا هزَّ أركانَ أرواحنا، فبدت كأنها قصرٌ بلا عمدان.
انفرطَ عِقدُ الدرس في