أفضل ما يمكنك الوصول إليه هو بلوغ القمة، تكمن عظمتك الحقيقية في صنع المزيد من القمم. أما الأروع على الإطلاق فهي المتعة التي تجنيها وأنت في طريقك للوصول.
إن الحلم الذي لم يتحقق هو ذاك الذي ظننت إنك لا يمكن أن تصل إليه؛ بعبارة أخرى خوفنا من الفشل يثنينا عن التفكير في النجاح.
في كل صباح يشرق على قلبك تعود أن تبدأ يومك وأنت الفاعل فيه. خذ المبادرة ليستيقظ عقلك، والأهم ألا تسمح لروحك أبدًا أن تعيش دور الضحية.
لا تستسلم لمخاوفك، حاربها بضراوة فهي الحائل الوحيد بينك وبين حديثك لقلبك.
الشخصيات الناجحة هم أناس يتمرنون يوميا على محاورة أنفسهم؛ أقوى العقبات التي تعيقك هي نفسك، فإذا تمكنت من قيادة روحك لن يقف في طريقك حائل.
كل يوم قبل أن تنام تتأكد من وضع هاتفك المحمول في الشاحن، وتهتم جدًا بأن تكون كل برامج الكمبيوتر على جهازك بنسخ حديثة updated لتقوم بعملك بيسر وبلا معوقات.
حسنًا، كم مرة تأكدت أنك تفعل نفس الشئ لنفسك؟ ما هي الأشياء اليومية التي تفعلها لتملأ بطاريتك القلبية والعقلية؟
إذا كانت الأجهزة الإلكترونية تحتاج للعناية والصيانة ليطول عمرها ويتحسن أدائها، فلا تتصور أن يظل أدائك كشخص جيد وأنت لا تدعم نفسك.
أتعجب أن يظل بعض الأشخاص يعيشون ولا يعبأون أن يُطلق عليهم لقب "فاصل شحن".
أنت من يستمع لجرس الإنذار بداخلك يوميًا ويتجاهله، أنت من يتغاضى عن فسحته القلبية، وأنت من يعيش حياة بأكملها بلا هوايات فيفقد الهَوِية؛ ستغدو جائع العقل خاوي النفس وهش داخليا.
كم يومًا يمكن أن تترك نفسك بلا طعام؟ كم يصمد جسدك بلا ماء؟ وماذا يعني لك غذاء الروح؟ اتمنى أن تدرك أنه المحرك الأوحد الذي يقودك للنجاح.
يصر أغلب البشر على المضي قدمًا مُستنزف النفس، يتجاهل باستمرار أن قيادة الحياة تحتاج إلى الرشد وأن الأخير لا يسكن القلوب المُرهقة.
اجعل من عادتك اليومية أن تحب نفسك وتقدرها وتتعاون معها في كل ما يجعل أمور دنياك مُيَسّرة.
إن قسوتنا على من حولنا قد يكون منبعها أننا قسونا على أنفسنا لسنوات بتجاهل التمسك بالترفيه العقلي والقلبي الذي يقيم سواعدنا ويعيننا على حسن التواجد في الحياة.
لن تجد شخص رياضي فاشل، ومن المفارقات أن يمتلك أصحاب الهوايات قلوب ممتلئة وعقول متقدة، كما أن أكثر الناس انشغالا ونجاحًا هم أولئك الذين يستثمرون ولو دقائق يومية لمزاولة ما يحبون.
كل يوم تعطينا أجسادنا إشارات متى نتوقف وماذا نحتاج، لكننا نتعامى بشكل صارخ عن تلبية تلك الاحتياجات. قوة التمسك بما يدفع عجلة الحياة بداخلك هو الفرق الوحيد بين الحيّ أو الميت على وجه الأرض.
خاطر لأجل أن يكون المستحيل من نصيبك، لكن تسلح بخبرة ودأب يؤهلك للنجاح.
لا تتوقف عن ملاحظة لون السماء وتوهج الشمس وجمال لسعة برودة الشتاء.
يتغنى الكون ويُغرينا بلوحات مرئية ومسموعة آيات الجمال على الأرض.
تستخدم العينين للرؤيا، ذكائك أن تحول تلك الرؤية لمقدرة على التأمل فتصير عينيك قلب يعي ويحس.
لا بأس أن تحيا ولا بأس أن تستمتع بتلك الحياة. لم تخلق للاختبارات فقط إنما خلقت لتُجيد إقامة الحياة مهما كانت المعطيات لديك.
الوقت الذي تُصدق فيه أنك قادر على تحقيق أهدافك، هو ذات الوقت الذي سيجد فيه عقلك أفضل الطرق لتحقيق هذا النجاح.
الكون كائن حي نعيش على جماله. أستطيع أن أجزم بأن الكون كله قد يعمل لصالحنا لو سمحنا لأنفسنا أن نحيا ضمن منظومته.
صديقي لا تتناسى أن هناك الكثير من الجمال في الشوارع والبيوت وداخل الكثير من الأرواح، فدَرِب عقلك على تلقي تلك الهِبات ، فنجاحك الشخصي لن يكتمل إلا إذا شعرت بمحبة وتقدير الآخرين.
كل ما تسعى إليه يسعى إليك، فترقب ما تحصل عليه لتعرف موضع قلبك على خارطة القلوب.
ليس من المهم أن تموت قبل أن تحقق أهدافك، لكن الأهم أن يكون لديك أهداف تسعى إليها.
ولعل من أعظم نجاحاتك في دنياك أن تضع رأسك ليلا متوسدًا الرضا، غير طامع أو ظالم أو مُتَرَقِب.
أنهي كلماتي بتلك المقولة العظيمة للأديب العالمي فيكتور هوجو: "تحلَّ بالشجاعة لمواجهة المحن الكبري في الحياة، وبالصبر لمواجهة الشدائد الصغيرة؛ وبعدما تكدح من أجل إتمام مهامك اليومَّية، اذهب إلي النوم بسلام، وأنت علي يقين من أن الله لا ينام."
التعليقات