امسكت هاتفي المحمول وتصفحت Google docs فهالني عدد الملفات التي كتبتها ولم انشرها.
كلمات كثيرة صادفت روحي هوى وتعبيرا لكنها بقيت مقيدة ضد مجهول، لا أرغب في نشرها أو إكمالها أو حتى محوها ولا أجد القدرة النفسية على إنهائها.
الأشياء الغير مكتملة
في لحظة وجودية عميقة،اترك كاميرتي ،لاتأملك فقط ..، وقفت أمام مشهد النوارس كمن يقرأ كتاباً مفتوحاً عن سر الحياة. هنا، فوق مساحة الماء واختلاج السماء، تتجلى الحكمة الكونية بأبهى صورها.
ليس مجرد طائر، بل فيلسوف صامت. يحمل في أجنحته رسالة الصمود
أعيش بينهم وأنا واحدة منهم؛ أنتمي إليهم ولا أستطيع العيش بدونهم. أحبهم عندما يجتمعون ويتكاتفون. أتأملهم بسعادة وهم يتقاسمون الطعام والشراب. تتسع ابتسامتي مع مسحة على رأس طفل ومع لمسة حانية على يد مريض. تطرب أذني لدعوة صادقة من القلب تبدل الحال وتشع
سوريا، يا أرض الكنعانيين، يا مهد الحضارات والإبداع! أنتِ اليوم كالفينيق يتصاعد من رماد الألم، تحملين جراحك كوسام شرف على صدر التاريخ.
كم عانيتِ من آلام مروعة، وكم تلعثمت بدموع الثكلى، وكيف تحولت أرضك الوادعة إلى مرثية دامية، وحضارتك العريقة إلى أطلال
خرج الخبر علينا، فلاقى الهتاف والزغاريد والتكبيرات. ففي الوقت الذي نبكي فيه على حال أشقاء آخرين، جاء نصر أخيهم ملطِّفًا لحمأة قلوبنا، مذكِّرًا إيانا أن النصر دائمًا لأصحاب الأرض بقلوبهم الطاهرة الصادقة.
بدأت في مساء السابع من ديسمبر، ووصلت إلى مرادها
يروي معرض "إبداع الكلمة وتوهج الرسم" للكاتبة والصحفية الكبيرة والفنانة سناء البيسي، الذي افتتحه المهندس عبدالصادق الشوربجي، رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، مساء السبت 19 أبريل 2025، حكاية إبداع ممتد تتقاطع فيه أنامل الريشة مع عبقرية الكلمة، حيث يقدم المعرض تجربة بصرية ووجدانية، تُترجم مسيرة البيسي التي جمعت بين وهج الصحافة وجماليات الفن، فتنقلت بالجمهور بين عوالم من اللون والفكرة، وبين نبض