هذا العمود اقتبس عنوانه من كاريكاتير نشره قبل أيام الفنان الصديق المبدع- بزيادة- عمرو سليم، وهو يعبر عن التناقض بين أن تصبح المواطن (زيرو)، أو يسعدك الحظ فتصبح (زيزو).
زيزو له أب يحنو عليه ويتفاوض مع طوب الأرض من أجل أن يحصل على أكبر أجر، يدرك أن تلك
المشاغبات لا تنتهي بين ترمب والعالم أجمع، يبدو أن الرئيس الصيني شي جينبينغ هو الذي يتقدم الصفوف لتوجيه ضربات متلاحقة، ويجبره على أن يشرب من الكأس نفسها، عن طريق فرض الرسوم الجمركية على المنتجات الأميركية أو حتى حظرها من التداول في سوق الصين الضخمة، الذي
لقد انجرفنا وراء التيار؛ تيار "التريند" و"السوشيال ميديا"، حتى باتت هي الحقيقة، ونسي الإعلام أنه الأصل الباقي. فكل ما نعيشه من نكبة انحدار الذوق العام، وتدهور الفنون، وخفوت نجم الثقافة الحقيقية، لن نُلقي بإثمها كاملًا على
صعد سامح حسين إلى ذروة جماهيرية مع برنامجه (قطايف)، تابعته الملايين بشغف عبر (السوشيال ميديا)، وفى لحظات اعتلى القمة، محققًا إعجابًا شعبيًا ورسميًا.
وجدناه أمامنا فى رمضان يولد من جديد، يتنفس أوكسجين وهج النجاح، ويعيش النجومية بعد قرابة ٢٠ عامًا،
اليوم لا يستطيع أحد أن ينكر توغل استخدام تطبيقات التكنولوجيا الحديثة وأدواتها في كافة فروع الحيتة اليومية للشخص العادى وبالتالي فأن التقنية الحديثة أصبحت عنصر اجتماعى مؤثر على حياة وسلوك الفرد على كافة المستويات.
بالتأكيد أثرت التكنولوجيا الحديثة
لم تعد المدن الذكية مجرد فكرة مستقبلية أو حلماً يراود المشرّعين والمهندسين، بل أصبحت واقعًا ملموسًا في دولة الإمارات، فمن مدينة "مصدر المستدامة" في أبوظبي، إلى "دبي الذكية" التي تسعى لتكون المدينة الأكثر اعتمادًا على الذكاء الاصطناعي، وصولًا إلى "إكسبو سيتي" كنموذج حضري مستدام؛ كل هذه المشاريع العملاقة ترسم ملامح مرحلة جديدة، تُعيد تعريف مفاهيم التخطيط الحضري والتشييد