أيها الضيف المغادر، كن رفيقا بأحوالنا، في حقيبة ترحالك خذ كل الأيام التي أوجعتنا، خذ كل الأحلام التي لم تتحقق، خذ كل صحبة كَذُوب، كل احباطاتنا، خذ ليالي السهر وقرصة القلب وخيبة الظن والدمع السخين … ولا تعد مرة أخرى.
لقد كنت عامًا مليئًا بكل
للغربة عن الوطن آمال وطموحات لاتنتهي عند حدوده الجغرافية ، ولاتعترف تلك الآمال بالمسافات الطويلة التي يقطعها المغترب بعيدا عن وطنه متوهما في قرارة نفسه أن ما يجنيه من مكاسب مادية وربما إجتماعية كفيلة بأن تنسيه الآمها بل من الممكن أن تكون عوضا وبديلا
نعم، أدرك أنك سمعت هذه العبارة عدداً لا يحصى من المرات.. لذلك السؤال الذي يطرح نفسه: هل تدرك أنت نفسك عدد الاختيارات التي تختارها يومياً بوعي أو بدون وعي، والتي بدورها تصيغ حياتك التي تعيشها اليوم؟
ولا أتحدث فقط عن وضعك المادي ولا مركزك الاجتماعي
بدأ الأمر بالشِّعر، لكنه انتهى بما يشبه رواية ذات حبكة بوليسية!
بعيدا عن الألغاز، وصلتني دعوة للمشاركة في مهرجان شعري، قبل عامين، وهو أمر طبيعي، لأي شاعر، لكن اسم البلد المنظم أثار شكوكي، وبحثت بحس الصحافي عن هذا البلد، لأكتشف أن شخصا يتجول في
تقع منطقة شق الثعبان بطرة المعادى شرق طريق الاتوستراد بمدينة القاهرة وبعمق 5 كم حتي حدود محمية وادي دجلة شرقا و تتكون من 3 مناطق كوتسيكا وبدر الليثي.
وشق الثعبان على مساحة 1608 أفدنة بمساحة تقديرية 6.5 ملايين متر مربع بطول واجهة علي الاتوستراد
تربطنى علاقة استثنائية مع الموسيقار الكبير محمد الموجى، فهو أول من أجريت معه حوارا صحفيا، وأول من دخلت بيته وصار أبناؤه أصدقائى، وأول من أكلت فى بيته (ملوخية بالأرانب) صنعتها السيدة الفاضلة زوجته (أم أمين)، وأول أيضا من أقام ضدى دعوى قضائية سب وقذف عام ١٩٩١ وبعدها تعددت القضايا، التى وقفت فيها فى أمام النيابة، عدد منها امتد عدة سنوات، بينما بعد جلسة قصيرة مع الموجى كان أطرافها كبار الموسيقيين أمثال