كانت السودان دوما جزءا لا يتجزأ من مصر .... وكانت وما زالت الوحدة بين مصر والسودان قادرة على تحقيق المعجزات.
يأتي نهر النيل في صدارة قائمة ما يجمع مصر والسودان، يليه اللغة، والأصل، والثقافة، والتاريخ ... فلطالما كانت مصر والسودان دولة واحدة، تحت قيادة
في هذا العصر الثقافي اللاهث، تبدو مهمة إصدار مجلة ثقافية وكأنها محاولة مستحيلة ضد الزمن؛ زمن يبتلع المجلات الثقافية، مجلة تلو الأخرى، فمنها ما اختفى، ومنها ما ينتظر.
لذلك يبدو أن نجاح الرهان على المجلة اليمنية الشهرية (أقلام عربية) يأتي من تلك الروح
العلاقة بين وحيد حامد وابنه الوحيد مروان تُشكل حالة استثنائية، أرى فيها وحيد شديد الفخر والاعتزاز بتجربة مروان، إلى درجة أنه يخشى حتى الاقتراب من عالمه الفنى.
التجربة الروائية الأولى لمروان فى الفيلم الطويل كتب له وحيد السيناريو والحوار (عمارة
الوعي هو نقيض للوجود يدرك نفسه بالتناقض مع كل شيء آخر عداه، ويكون حرا بقدر ما يقف بمعزل عن كل شيء آخر كل شيء على الإطلاق. ولكي توجد الحرية، يجب أن يكون الوعي شيئا قائما بذاته، في استقلال عن كل شيء، بما في ذلك المعرفة والأفكار.
والوعي الإنساني يتجلى
المخرج المصرى إبراهيم نشأت يشارك في مهرجان (الجونة) بفيلم (هوليود جيت)، داخل مسابقة الفيلم التسجيلى، أمسك المخرج أيضا بالكاميرا، حتى يمنح نفسه مساحة أكبر في التعبير.
نحن بصدد المهمة الصعبة التي تقف على حدود المستحيل، التي بدأت بعد أن انسحبت- قبل نحو
تربطنى علاقة استثنائية مع الموسيقار الكبير محمد الموجى، فهو أول من أجريت معه حوارا صحفيا، وأول من دخلت بيته وصار أبناؤه أصدقائى، وأول من أكلت فى بيته (ملوخية بالأرانب) صنعتها السيدة الفاضلة زوجته (أم أمين)، وأول أيضا من أقام ضدى دعوى قضائية سب وقذف عام ١٩٩١ وبعدها تعددت القضايا، التى وقفت فيها فى أمام النيابة، عدد منها امتد عدة سنوات، بينما بعد جلسة قصيرة مع الموجى كان أطرافها كبار الموسيقيين أمثال