في رسالة وجهها من المكسيك نعى المحامي تريستان أزويلا أباه الشاعر العالمي الشهير فرانسيسكو أزويلا إسبينوزا، مخاطبا الأصدقاء وعشاق الشعر في جميع أنحاء العالم:
"بألم عميق في قلبي، أسمح لنفسي أن أشارككم بعض الأخبار التي لم أتخيل أبدًا أنني سأضطر إلى
كثير من هؤلاء المدعين لهم أصدقاء من الفنانين يتبركون بهم، ويصدقونهم، ويقرأون لهم الطالع، ومن الممكن أن يفسروا أيضًا الأحلام، لن تفرق، الصفة التى تلتصق به، داعية أم شيخ طريقة أم (رجل كله بركة)، الاقتراب منه يضمن لك على أقل تقدير شيئًا من البركة.
بداية
ظهر الفيسبوك وتويتر أو ما يسمى بتطبيق إكس حاليا وإنستاجرام كوسائل للتواصل الاجتماعي واصطلح الناس على تسميتها بذلك. وشكلت أرضا مشتركة جمعت الناس من كل أنحاء الدنيا على اختلاف مشاربهم ولغاتهم وتوجهاتهم. قربت البعيد ووصلت بين من قطعته البلاد والعباد. وجد
تباينت ردود الأفعال حول موقف الفنان الذي كتب على صفحته أنه «لا يعمل»، وطالب من شركة الإنتاج ومن زملائه ترشيحه لأعمال درامية، جاء الفصل الأخير، عندما تابعنا صورته وهو يتعاقد على المشاركة في عمل لرمضان المقبل.
نهاية سعيدة لقصة حزينة، إلا أن
ترى الواجهة الأولى لثقافة الشعوب في حالة عدم احتكاكك بهم مباشرة؛ فإذا ذهبت إليهم وعاشرتهم لفترة سترى بالتأكيد أن لديهم المزيد ويمكن أن يكون أهم بكثير من الصورة التي كونتها في ذهنك مسبقا؛ فلا ينم غلاف الكتاب عن كامل محتواه...
إذا أفسحت المجال لخيالك
كم تغيّرتُ، يا نفسي… لم أعد ذاك الذي كان يضطرب قلبه لظلٍّ يجيء أو صوتٍ يغيب. الأيام فعلت بي ما لم أظنّه ممكنًا؛ جرّدتني من أوهام التعلّق، وأعادت صياغتي ببطء، كما ينحت النهر صخور الجبال عبر قرونٍ طويلة.
في البدء كنتُ أظنّ أنّ الحبَّ يعني الذوبان، وأنّ الغياب يعني النهاية. كنتُ أتشبّث بالآخرين كأنّهم أوتادُ وجودي. لكنّ الخيبات المتكرّرة كشفت لي أنّ الإنسان لا يُولد قويًّا، بل يُربّى على القوّة