في النسخة الثانية لمهرجان «البحر الأحمر» أقول على عكس الفيلسوف العربي محمد بن عبد الجبار النفري المعروف بتلك الحكمة «كلما اتسعت الرؤية، ضاقت العبارة»، أنا أرى هذه المرة أن العبارة اتسعت أكثر وأكثر، وتعددت أيضاً زوايا قراءتها،
كان بيننا وأصبح ذكرى تخطر على البال بين حين وآخر .... لطالما فكر كل إنسان بالحياة والموت .... هل هما متضادان كما درسنا في النصوص من قبل؟ .... أم هما نظيران في حياة كل منا .....
يولد الطفل كالأرض الجرداء .... يتم استصلاحها رويدا رويدا إلى أن تكون صالحة
عندما بدأت مشوارى على صفحات مجلة (روزاليوسف)، كان الأستاذ مفيد فوزى يكتب على صفحات شقيقتها الصغرى الشقية الشبابية المشاغبة (صباح الخير)، وحظى بلقب الأشهر بين كل كُتاب جيله، من كبار العمالقة الموهوبين، حتى قبل أن يبدأ مشواره في تقديم برنامجه التليفزيونى
رحل عن عالمنا اليوم الأحد، الإعلامي المصري الكبير مفيد فوزي، بعد صراع مع المرض، ونرصد لكم آخر ما كتبه الإعلامي الراحل كان في مقال عبر "المصري اليوم" بتاريخ 15 أكتوبر، وإلى نص المقال:
كنت قد افتتنت بأسلوب هيكل وصياغته.
كنت من الذين
ذاكرة السينما المصرية تشكل جزءًا حميميًا ومميزًا من ذاكرة السينما العربية.. وهكذا جاء ترميم فيلمى (خللى بالك من زوزو) و(غرام فى الكرنك) من خلال مهرجان (البحر الأحمر) يصب فى صالح الذاكرة السينمائية العربية.
فى السنوات الأخيرة لسعاد حسنى- نهاية
حين نسمع كلمة "أمانة"، غالباً ما يتبادر إلى الذهن الصدق في الأقوال أو ردّ الحقوق إلى أصحابها. لكن هناك نوعاً أعمق من الأمانة... أرهف وأثقل، إنه أمانة القلوب في العلاقات الإنسانية. وهنا نقف أمام حقيقة مُذهلة: فليست الأمانة فقط ألا تكذب، بل أن تكون صادقاً في حضورك، واضحاً في نواياك، رحيماً حين تتحدث... ومسؤولاً حين تعد.
ومن أعماق التجربة الإنسانية نعلم أن القلب البشري كائن هش، يحمل في طياته