إن الناظر لشجرة (الكونوكاربس) يرتاحُ كثيراً للونها ولخضرتها ولمنظرها الجميل، وقد يستلقي حذاءها ويستمتع بظلالها وهو يتأمل أشعة الشمس النافذةِ من خلال أوراقِ أغصانها، وإن أمعنا تخيل المشهد بشكلٍ دقيق، سنجد ربيعاً جميلاً، وشجرة كبيرة باذخة الجمال والخضرة
أمس مرَّ عيد ميلاد محمود عبدالعزيز، أكمل 78 عامًا.. ووجدت نفسى أتذكر بعض تفاصيل ترسم ملامح محمود عبدالعزيز.
من أكثر الفنانين الذين عشقوا الحياة، يكره أداء مشاهد الموت، ولهذا طلب من الكاتب وحيد حامد فى فيلم (معالى الوزير) استبدال مشهد المقبرة، وعاد إلى
صديقنا الشاعر الجميل الذي جاء من أقصى الصعيد يحمل حقيبة على ظهره بها بعض الدواوين وبعض الأوراق الشعرية التي كتبها تحت الشجر، لم يكن معه سوى جنيهات قليلة جعلته يسكن في غرفة صغيرة، جمع بها عدد من الشعراء والكُتَّاب في سهرات لذيذة ذاب فيها فقر الغرفة
في كثير من الأحيان أفقد قدرتي على العدو أو السير والحركة، يخيل إليّ أني بلا أقدام بلا أيدي.. توقفت تماما على طريق ما وأصبح لي جذور ضاربة ولا انتقل.
أين اختفت قدماي؟ لماذا لا أتحرك؟ وهل فقدت ذراعيّ؟ لماذا لا أغادر؟ الجميع يسعى من حولي وقد توقفت مكاني؟
في كل مرة تتصاعد فيها مشكلة مجتمعية أو جريمة صادمة، يتردد السؤال ذاته، كيف يحدث هذا رغم كل ما تبذله الدولة من حملات ودروس وبرامج توعوية؟ الحقيقة أن المشكلة ليست في غياب الوعي، بل في فجوة بين ما يُقال وما يُبنى، بين الرسالة ووسيلة إيصالها، وبين القانون والمجتمع الذي يُفترض أن ينفذّه.
مصر بالفعل تبذل جهودًا معتبرة في نشر الوعي، لكن الوعي لا يُقاس بعدد الحملات أو الإعلانات، بل بالأثر الذي يحدثه في