كان إنسان سوي وخيّر ، وله حضور إيجابي ومؤثر ، لكن فجأة أصبح واضح عليه ازدواجية الفكر ، ازدواجية المشاعر وازدواجية الردود ؛ إن حاولت أن تفتح معه باب للنقاش حول ما يكتبه أو حول ما يتحدث به تجد في أجوبته ازدواجية الحرية ، ازدواجية القناعة وازدواجية اللا مبالاة أو الصد.وقتها ينتابُك قليل من الندم على ما تطرقت إليه معه ، وتقول في نفسك ما شأني أنا
تقوقعي ليس مرضاً أو كرها .. تقوقعي رفض واستغراب وتفكر واستشفاء مما أشاهده وأسمعه ، ومما يتداوله ويتعاطاه الجهلاء .. الجهلاء الذين يحسبون أنهم أصحاء وما هم بأصحاء. درسوا لكنهم لم يتعلموا .. عملوا لكنهم لم يتثقفوا .. شاهدوا لكنهم لم يتفكروا ولم يتدبروا ولم يتفقهوا .. بل تعاموا وتبعوا وانصهروا وتبخروا في ذات الوقت فكراً وعلماً وبصراً
يقول المؤرخ الأمريكي ... ، يقول العالم الألماني ... ، تقول الكاتبة الانجليزية ... ، يقول الروائي الكولومبي ... يقول أسطوروة الأدب الروسي ... ، يقول المفكر والفيلسوف اليوناني ... ، يقول الرسام الهولندي الشهير ... ، يقول الفيلسوف الصيني ... ، يقول الطبيب النمساوي ... ، يقول عالم الأحياء البريطاني ... ، تقول عالمة الفيزياء والكيمياء الفرنسية...
غيبتني ملذات الحياة، غيبني فجور العديد من وسائل وأشكال الإعلام، غيبتني الأفلام والمسلسلات ووسائل التواصل الاجتماعي (البهرج الخداع) .. غيبتني وقيدتني وقادتني إلى جرف عالم الفن، عالم التقنيات وعالم ما وراء التقنيات، عالم الغرب ومسايرة الركب دون تحديد الدرب، عالم الضحك للضحك، عالم الحداثة والعصرنة والانفلات والشتات .. عالمٌ لا أنتمي إليه خضت فيه
يعتمد نجاح الحكومات والمؤسسات بشكل عام، والشرطة والأمن بشكل خاص على حوكمتها وإدارتها للمعلومات والبيانات؛ وتوظيفها بالشكل الأمثل لدعم صناع القرار.
وتعتبر المعلومات ( المتعددة والمتنوعة) عصب الحياة والعمود الفقري للجهود الشرطية والأمنية الفعالة والمتواصلة، وتكمن فاعلية النجاح في قراءتها بالشكل الصحيح، وترجمتها إلى الخطط الاستراتيجية
نعم صدقت عندما قالت قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة المجلس الأعلى لشؤن الأسرة: «لكل أمة نصيبها من الحظ والخير ونحن محظوظون بسلطان الثقافة والحكمة والإنسانية».(حفظهما المولى عز وجل).
نعم نحن محظوظون بوالد وقائد؛ ولدت معه ووجدت فيه مكامن الخير ( سِمَة وصَّفة ومعنى ) ، وتأرخت له الأعمال،