الكثير مننا يعرف مدى روعة الكلاب ومدى متعة اللعب معهم ولكنهم في نفس الوقت مسؤلية كبيرة من الناحية المادية و المعنوية، فهل نحتاج حقاً في حياتنا إلى صديق من ذوي الأربع؟
نعم أنا أعتقد هذا والعشر أسباب التالية هي وراء حاجتك إلى وجود كلب في حياتك:
١- الكلاب تحسن من المزاج بشكل عام حيث يمكن أن يساعدك قضاء من ١٥-٣٠ دقيقة فقط مع كلبك على الشعور بالهدوء والاسترخاء مما يقلل من التوتر ويزيد من السعادة. يؤدي اللعب مع جروك أو كلبك إلى زيادة مستويات الدوبامين والسيروتونين في الدماغ، وكلاهما ناقل عصبي مرتبط بالسعادة والهدوء. لذا في المرة القادمة التي تشعر فيها بالإحباط أو التوتر أقض بعض الوقت مع كلبك ومن المؤكد أن هذا الذيل المتذبذب سوف يرسم أبتسامة عريضة على وجهك.
٢-يتعافى الأشخاص مالكي الكلاب بسرعة أكبر من الأمراض مقارنة بغير مالكي الكلاب.
أثبتت الدراسات أن معدل شفاء أصحاب الكلاب من الأمراض أعلى بكثير من غير أصحاب الكلاب لذا أبدأ في احتضان كلبك فهو يساعدك علي الشفاء أسرع بما يقدمه لك من حب.
٣-وجود كلب يحسن صحتك الجسدية ويشجعك على روتين لياقة صحية مستمر حيث يحتاج كلبك إلى تمرين يومي وكذلك أنت! عندما يتحمل أصحاب الكلاب مسؤولية اللعب مع كلابهم وتمشيتهم فهم بالمثل يصبحون أكثر نشاطاً وحركة.
٤-الكلاب تساعد على زيادة التفاعلات الأجتماعية.
لا تحتاج الكلاب إلى الرعاية ووقت للعب مع البشر فقط، بل تحتاج أيضاً إلى وقت للاختلاط مع أمثالهم من الكلاب مما يجلب العديد من يفتح الفرصة لمعرفة أصدقاء جدد من مالكي الكلاب الذين يلعبون مع كليك وهذا بدوره ويوسع دائرتك من المعارف والأصدقاء ويشكل أرضية مشتركة بينك وبينهم من حيث تشابه الأهتمامات.
٥-امتلاك كلب يجعلك أكثر أنسانية حيث إن المسؤولية والصبر ونكران الذات والأهتمام بهذا الفرد من أسرتك تجعل قلوبنا مليئة بالرحمة والحب وبالتبعية تخلق منا أشخاصاً أفضل.
٦-امتلاك كلب يمكن أن يجعلك أكثر جاذبية للأخرين وذلك وفقًا لدراسة أجرتها Dog’s Trust حيث وجدوا أنه من بين ٧٠٠ شخص شملهم الاستطلاع هناك ٦٠٪ منهم أصبحوا أكثر جاذبية مقارنة بالأخرين وكذلك أثبتت الدراسة أنه ٨٥٪ من الناس يكونون ودودين أكثر عندما يكونون مع كلب.
٧-الكلاب تعتبر صمام أمان وحماية لزملائهم الصغار من الأطفال في أي وقت قد يتعرض الأطفال فيه لأي خطر، والكلب كائن ذكي جداً وقادر علي لفت نظر الأم أو الأب في حالة أي خطر ما قد يصيب طفلهم.
٨- يمكن للأطفال تعلم الكثير من القيم من خلال تعاملهم مع الكلاب، إن تذكر الطعام وتوفير الماء والتنظيف للكلب يجعل الأطفال يشعرون بالأهمية والمسؤلية ويشعرهم أن لهم دور كبير في الأعتناء بهذه الروح مما يولد عندهم أحساس بالرحمة منذ نعومة أطافرهم.
كما أن علاقة الكلاب بالأطفال تقول الكثير عن التنشئة الأجتماعية السوية فالكلاب حيوانات اجتماعية ومن خلال تعلم كيفية التفاعل مع كلب، يمكن للأطفال تعلم كيفية التواصل الاجتماعي بشكل أفضل مع الوجوه الجديدة والأطفال الآخرين.
٩-الكلب وفي وفاء منقطع التظير لصاحبه، تتعافي نفوسنا كثيراً عندنا نري وفائهم في حين يخذلنا التاس أحيانا، حبهم الغير مشروط باقي لا يزول مهما تغير من حولنا، معنا هم باقيين علي عهدهم.
١٠-الكلاب أنعكاس لشخصيتنا، أن نوع الكلب الذي تملكه يخبر الناس كثيراً عن شخصية صاحبه.
وجدت دراسة في إنجلترا ارتباطاً واضحاً بين شخصيات الأشخاص ونوع الكلاب التي يمتلكونها، على سبيل المثال، يميل الأشخاص الذين يمتلكون كلاب صغيرة الحجم إلى أن يكونوا أكثر ذكاء، في حين أن أصحاب كلاب المرافقة هم الأكثر ضميراً وبنفس القياس مالكي الكلاب اللذين يحبون الناس والأطفال يكونون اجتماعيين ومنفتحين من حيث الشخصية ولكن كن حذراً فالكلاب تأخذ أيضاً السمات الشخصية الغير مستحبة من أصحابها كالشراسة والهجوم في بعض الأحيان.
تلك كانت العشر أسباب التي تجعلك تسرع بأن تكون من أصحاب الكلاب…وأرى أنهم جميعاً يخبروننا أن الكلب بلا شك خير صحبة وصديق وانه علي عدم قدرته علي الكلام والتعبير فعيونه وتصرفاته تقول الكثير.
التعليقات