«لم ترتدع.. رغم تحذيري!»
بتلك الجملة البسيطة المقتبسة من رواية (نوكاري) يمكننا أن نرىٰ فحوىٰ العمل الأدبي.. وهو الخوف والحذر الدائم من المجهول.
في رحلة غريبة وعوالم أكثر غرابة نلاحظ بداية الملحمة.. الأمر يبدأ من مجموعة سارقي آثار يبحثون عن كنزًا ما يغنيهم ويرفع قدرهم في الدنيا.
إلا أن حماقتهم تسببت في تحرير شيطان أُسِر منذ سنوات عديدة ..وبسبب تلك الحماقة حلت اللعنة المخفية علىٰ من لا ذنب لهم.
علىٰ الجانب الآخر نرىٰ الفتىٰ (سليم) الذي تغير قدره علىٰ يد الشعوذة والسحر..حيث اختطُف من أهله وعانىٰ الويلات وهو لا يعلم ماذا فعل ليلقىٰ هذا الجزاء؟ لماذا (سليم) بالتحديد؟ وما الفائدة من طفل صغير؟
وما علاقة الفتىٰ بعالم الدجل والشعوذة؟
هكذا تدور الرواية في إطار من التساؤل والبحث والتدقيق.. وفي أثناء ذلك يأخذنا الكاتب الشاب في رحلة ممتعة حول عالم (نوكاري) الغريب وأحداثه الأغرب.
الرواية تنتمي لعالم الرعب والفانتازيا وقد أبدع الكاتب في صناعة مزيج من العامية والفصحىٰ تبهر القاريء وتدفعه لمعرفة النهاية وتجميع خطوط العمل سريعًا.
تقييمي الشخصي للعمل:4.5/5
التعليقات