ما بين تقبيل الرئيس الروسى فلاديمير بوتين المصحف الشريف فى أثناء زيارته الأخيرة لجمهورية الشيشان، وما بين حرق المصحف فى مساجد غزة من النازيين الجدد فى إسرائيل، تظهر ملامح وأبعاد الأزمة التى يواجهها العالمان العربى والإسلامي.
دائما كانت روسيا هى
غريب أمر المحكمة الجنائية الدولية حيث إنه من الواضح أن هناك تقاعسا غير مبرر لدى قضاة المحكمة بشأن إصدار مذكرات اعتقال مجرم الحرب نيتانياهو ووزير جيش الاحتلال جالانت.
هذا التقاعس الواضح وغير المبرر هو الذى دعا المدعى العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم
ما يحدث فى ملف الحبس الاحتياطى يمكن أن يطلق عليه «ثورة تشريعية شاملة» بكل ما تحمله هذه الجملة من معان، ونقلة نوعية فى ملف العدالة الجنائية، ويؤكد جدية الدولة فى ملف حقوق الإنسان.
أكثر ما لفت انتباهى هو استجابة الرئيس عبدالفتاح السيسى
للأسف الشديد هناك «لخبطة» عقول لدى البعض، مما يجعله يخلط بين التقدم والجهل والتخلف فى آن واحد، وفى الوقت الذى وصلت فيه نسب التعليم فى الدول المتقدمة إلى 100%، لا يزال لدينا نسب أمية عالية تصل إلى ما يقرب من 17.5% وفقا لبيانات مسح القوى
من وراء إفشال مفاوضات وقف إطلاق النار فى غزة حتى الآن؟ وهل نيتانياهو هو السبب أم حماس؟
الرئيس الأمريكى بايدن، ووزير خارجيته بلينكن يؤكدان أن إسرائيل وافقت على مقترح وقف إطلاق النار، وأن الكرة فى ملعب حماس.
سمعنا هذا من قبل، وسمعناه خلال الساعات
أيدت محكمة النقض في مصر، حكم الإعدام الصادر بحق المتهم إسلام محمد فتحي، المدان بقتل الطالبة سلمى بهجت، ذات الـ22 عامًا الطالبة في كلية الإعلام جامعة الشروق، بعدما طعنها بسلاح أبيض "31 طعنة" قبل 3 سنوات، والمعروفة إعلاميًا بـ"فتاة الشرقية".
ورفضت المحكمة الطعن المقدم من دفاع المتهم لتؤيد حكم جنايات الزقازيق الصادر في نوفمبر 2022 بالإعدام شنقًا على المتهم، بعد تسلُّمها تقرير دار