يبدو أننا بدأنا نعيش عصر الحنين إلى الماضي، وتطورنا وتقدمنا ربما يكون جزء لا يتجزأ من هذا الماضي، فقديماً كان الإنسان يعيش في كهوف وأكواخ، ويستخدم أدوات بدائية من صُنع الطبيعة، واكتشف الصّلصال والطّين والنّار، وكانت حياته عبارة عن ترحال من مكان لآخر
منذ سنوات لا تتجاوز أصابع اليد الواحدة، رافقت الدكتور مصطفى مدبولى، وزير الإسكان وقتها، في أول يوم ندخل فيه العاصمة الإدارية الجديدة، لبدء حفر أولى العمارات، وتمهيد الطرق، ضمن أعمال المرحلة له الأولى للمدينة، التي تبلغ 40 ألف فدان، من إجمالي 170 ألف فدان
العمل الوطني مفخرة يتمناها كل مواطن محب لوطنه، فالعيش في سبيل نهضة الوطن لا يضاهيه عمل سوى الموت في سبيل الوطن، ولا غرو إذ قلنا الجهاد المدني أطول شقاء من الجهاد العسكري فالمقاتل في سبيل وطنه يكون عملا مؤقتا اثناء الحروب او المعارك وتنتهي بانتهاء
الانتصار فى العالم الافتراضى خلال المعركة الإلكترونية الموازية للعدوان الإسرائيلى على غزة الذى استمر 11 يوما، غير مسار الأحداث فى المنطقة فيما يخص القضية الفلسطينية، وحقق نتائج غير مسبوقة فى العالم الحقيقى، على مستويات عديدة تستوجب تحليلها بما يمكننا من
عانت مصر، ومن ثم الشعب المصري خلال السنوات الأخيرة من موجات كثيرة تستهدف النيل منها، وهذه الموجات تبناها أعداء الوطن في الخارج، وأنصارهم بالداخل الذين يرفضون إرادة الشعب المصري في ثورة 30 يونيو نحو بناء جمهورية جديدة تتماشى مع متطلبات العصر
لو تأملت المشهد الأخير من فيلم «الست»؛ نعش أم كلثوم محمولاً على الأعناق، يحيط به ملايين العشاق، بينما المخرج مروان حامد يقدم لنا أم كلثوم وهي تقدم مقطعاً من أغنيتها المبهجة بموسيقى بليغ حمدي «ألف ليلة وليلة»، تلك هي الذروة، الجماهير تزف «ثومة» للسماء، ودموع المشاهدين تنهمر في صالة العرض.
الفيلم يقدم رؤيةً تمزجُ بين الوثيقة والخيال، لهذا حرص المخرج على التأكيد في