وسط هذا العالم الذى حاق به الجنون من كل مكان ، عالم قاسي يأبى الشفقة أن تدخل قلبه يمتلىء صراعات من كل جانب ويدمرمن يقف مكتفيا بسلامه النفسي مع الأخرين فكيف نتعامل مع هذا العالم فجر كل يوم ؟
إنطلقت الإجابة على لسان صديقتى مروة فلنحتمى "بالمباهج
عندما يبدأ النجم مرحلة «التراجع الجماهيرى»، وهو كما ترى تعبير مهذب جدًا «للأفول الجماهيرى»، يصبح لزامًا عليه التعامل بهدوء وذكاء مع الموقف.
شاهدنا مؤخرًا محمد سعد فى «الدشاش» كنموذج عملى صارخ.. فى السنوات الخمس
من زمن بعيد كانت حركة التجارة العالمية مختلفة عن شكلها الحالي. بقدر ما كانت التجارة مهنة تدر المال الوفير وتغير شكل حياة الناس وتجعلها أكثر راحة، لكنها كانت تحمل الكثير من المخاطر كالسرقة والنهب والسلب أو الإفلاس وأحيانا القتل.
لم تتوقف التجارة رغم
الحقيقة انني في أغلب الأحيان لا أحب التعليق على تعليقات بعض المرضى عقليا ونفسيا في صفحات الأصدقاء..لكنني وجدت تعليقا لشخص جاهل ومريض نفسيا وعقليا دونه على صفحة أحد الأصدقاء يدعي فيه أن هناك نصوصا في الأنجيل والقرآن تنص على كراهية تلك الأديان لبعضها
بعض البشر يفضلون التعامل مع الواقع فيجمعون المعطيات المحيطة بهم وقدراتهم الحالية ويعزمون على استغلالها الاستغلال الأمثل والتحرك وفق ما يملكونه في حاضرهم. يختارون بين ما لديهم وما يمكن أن يقدم لهم في دائرة ضيقة تحيط بهم وشعارهم في ذلك (ليس في الإمكان أفضل
"التاريخ" شاهد على أن قدرة مصر على الصبر والتحمل، حيث لم تقوى أعتى الدول والامبراطوريات عبر التاريخ أن تصمد مثلما صمدت مصر ولازالت..
ولأنعش ذاكرة من يتجاهل ذلك أو يتناساه بدءا من هجمات الهكسوس التي أنهكت العالم وقتها.. ومن بعدها مجازر التتار واجتياحها للعالم حينها.. ثم الحملات الصليبية.. ومن بعدها غزوات نابليون الفرنسية لبر مصر..
مرورا بالاستعمار الإنجليزي.. والعدوان الثلاثي.. وحروب