تتميز العلاقات المصرية الأردنية بالتوافق في الرؤى والأهداف، كما يرتبط البلدان بروابط اقتصادية وثيقة وممتدة ساهمت في تنمية التعاون الثنائي والعربي والإقليمي، وتضرب العلاقات بينهما بجذورها في التاريخ منذ القدم، وهو ما دلت عليه الكشوف الأثرية والشواهد
كثيرا ما تستخدم السلطة فى نظام مبارك سلاح الجزرة والعصا، إذا لم تفلح العصا، فإن الجزرة كفيلة بتحقيق الانتصار النهائى، هذا هو الطريق إلى (الحظيرة) التى يفتحونها، من أجل تدجين المثقفين، لم يكتف صنع الله إبراهيم، بأن يرفض الجزرة ويواجه ضربات العصا، فلقد
ليست الجهالة مرتبة واحدة يُحشر فيها العقل، بل منازل ومقامات، كدرجات الليل بين عتمة خافتة وظلام دامس يبتلع النجوم.
فهناك جهالة الساعة، تلك التي تطرق باب المرء كطيف عابر، فيعجز فهمه عن لملمة خيوط المعنى في موقف، أو يتعثر وعيه أمام فكرة كما يتعثر السائر
هل نحن بحاجة إلى فريق من الباحثين يجوبون القرى والنجوع لاكتشاف المواهب الجديدة؟ أم أن أجهزة التواصل الاجتماعى صارت في ثوانٍ تحمل لنا كل الأطياف: الموهوبين والموهومين والمدعين، أتذكر، قبل عامين، كان أحد النقاشين يغنى بصوت جميل أغنية وردة (بكرة يا حبيبى)،
كلُّ إنسانٍ فينا يحمل شيئًا من الكسور التي لا تُرى، وشقوقًا خفيّة في جدار الروح، صنعتها ليالٍ طويلة من الصمت، ومواقف عبرت بنا كما تعبر الرياحُ في وجه الصخور، تاركةً أثرًا لا يراه العابرون. نحن كائنات غير مكتملة، ملامحنا الحقيقية تتشكّل من ندوبٍ صامتة
قبل عامٍ من الآن، جاءني طفل صغير من أبناء هذه الأرض، يحمل في صدره قلبًا منهكاً، لكنه كان يحمل أيضًا عيونًا مليئة بالحياة. اسمه محمد أحمد، في الثامنة من عمره، وفي قلبه قصة تستحق أن تُروى.
عندما التقينا أول مرة، كانت حالته تتطلب تدخلاً جراحيًا دقيقًا ومعقدًا. لم يكن القرار سهلاً – لا من الناحية الطبية ولا من الناحية الإنسانية. لكن إيماننا بمبدأ أن الطب رسالة قبل أن يكون مهنة، هو ما جعلنا نُقدم