بسبب فيديو قصير وضعته على الستوري الخاص بي أمس، أصور فيه طبق من البيتزا، جاءني نوع محدد وشائع من التعليقات "الانتقادية" والاستعجابية، وللأهمية ارتأيت أنه لا بد من احترام أصحاب هذه الذهنية المحددة، مع الاحتفاظ بحق الرد في هذه السطور:
يقول
منتهى القسوة والألم أن يرتبط مصير الإنسان بإنسان آخر لاسيما إذا كان كلاهما من طبقات العالم السفلي، ذلك العالم الذي يمتهن بجدارة حرفة ضياع الحقوق وسلب الآمال ولو كانت في حد الكفاف، والأدهى من ذلك أن يكون مقدار ضئيل من بصيص الأمل والنور المنبثق من هذا
لاجئة أنا
إلى محراب عينيك
أناجي فيهما
شوقي الوليد
غارقة أنا
غارقة أنا
في بحر الأماني
أعاتب زماني
ودربي الوحيد
يعاتبني فيك الورى......
وأجيب
بدمعي المخضب
وحبي العنيد
أعزف على أوتار الهوى......
عشقك
تصور يوم ميلادك أنك تولد بحقيبة ظهر خفية، تضع فيها كل ما يمر من خلال عقلك وقلبك، تملؤها كل يوم وبلا توقف.
فهل توقفت يوما لترى ما تحمل بداخلها؟ هل يعنيك فعلا نوعية الأشياء التي تحملها؟ هل تحمل على ظهرك أحلام وأماني، أم ضغائن وأحقاد؟
هناك أشخاص
الرقابة والحماية؛ ما الفرق بينهما؟ ومن يحق له اختيار الرقيب والحامي.
"لا يحق لك أن تخفى عنى سرا لذلك سأرى جميع مراسلاتك الشخصية ودفاتر يومياتك بشكل دوري".
يظن الآباء أن بهذا التصرف يمنعون أبنائهم من الوقوع في الخطأ، ولكنهم هم المخطئون؛
عندما تذكر كلمة "الجسد" لدى الكثيرين يتبادر إلى الذهن "الجنس" على اعتبار أن الجسد هو الذي يمارس هذا الفعل. وعندما ظهرت إلى الوجود عبارة "الكتابة بالجسد" كان معظم المفسرين لها يرون أن هذه العبارة أكثر التصاقا بأدبيات الجنس سواء في الشعر أو الرواية أو القصة القصيرة وأيضا الكتابة الدرامية، فللجسد رغباته وأصواته وأحلامه، والبعض كان يظن أن رواية "ذاكرة الجسد" لأحلام