لم اقرأ من قبل أدب جريمة وكل علاقتي بها كانت من فتره طويله جدا عفى عليها الزمن وأندثر وذلك عندما قرأت لاجاثا كريستي عده روايات لا اتذكر حتى مسمياتها، ولكن قلت لنفسي محتاج تغيير وخروج عن المألوف من باب الاستمتاع بما لم اعهد قراءته، وقريت الروايه دي منجذبا
منذ يومين قررت حضور محاضرة عن الصوفية للعزيزة المتألقة الكاتبة الجميلة دكتورة ريم بسيوني.
كنت أتوق بشدة للحضور أولا لأن الدكتورة ريم حافظة للتاريخ وحكاءة بارعة، وثانيًا لأن أي حديث يقربني من الله يجعلني سعيدة.
المحاضرة كانت في "بيت
(الغاية لا تبرر الوسيلة)، و(ما بنى على باطل فهو باطل)، كم مرة رددنا هذه الكلمات التى لا يتطرق الشك أبدا إليها، إلا أن فى الحياة العديد من الوقائع تكذبها، الغاية بررت عددًا من الوسائل غير الشرعية، لديكم مثلًا إسماعيل ياسين بدأ مشواره فى الثلاثينيات
الواقعة لها طرفان، أحدهما مقيد ومعزول وغير مسموح له بالخروج للرأي العام، والآخر حر طليق يعيد رسم الوقائع كما يحلو له. لن تجزم بشيء، كل حكاية تتردد سوف يساورك قدر من الشك في حدوثها. قبل أن تلتقط أنفاسك وأنت تتابع خيطاً ما يحمل ظلاً من الحقيقة، سوف يقتحمك
عندما وضع العالم يده على "الاختراع الأدبي"، المُسمى ب "اعترافات جان جاك روسو"، التي حملت بوحاً أو فضحا للعائلة، أثارت الكثير من الجدل، حتى أنها غيرت حال السيرة الذاتية، التي بدا وكأنها اكتسبت شرعية جديدة، ومع توالي كتب الاعترافات،
لم تنته صفحة زياد رحبانى ولطفى لبيب، ولن تنتهى، سنظل نستعيدها.
(الميديا) تنتقى الكثير من المواقف والأحاديث والأفلام والأغنيات ليتجدد اللقاء.
فى الماضى عندما نفقد عزيزا نقاوم هذا الإحساس بتعليق صورته محاطة بشريط أسود.
وعندما يستبد بنا الحنين نذهب للمقابر، لنزداد اقترابا، بينما مع انتشار شبكات التواصل الاجتماعى، صار هؤلاء الأعزاء بيننا فى كل لحظة.
قبل نحو أكثر من 60 عامًا، عرفت مصر خدعة