النهاردة ابتديت أبص في المرايا
كنت نسياها من زمان
عاوزه أرجع البنت الحلوة بتاعة زمان
لا شعرة بيضا ..
ولا كسرة تحت العين تبان
وألبس زي ما كنت بلبس واظهر وابان
وأمشي وخطوتي تهز المكان
أنا قلبي لسه شباب صغير
ويمكن أصغر مما كان
بفيلمه (يوم الحداد الوطنى في المكسيك)، القصير زمنًا، العميق إبداعًا، قهر خيرى بشارة حجة قسوة الأيام، التي يلجأ إليها عدد ممن توقفت عندهم عقارب الزمن، وصاروا خارج المجرة.
أطل علينا بشارة 76 عاما وهو أكثر شبابا، استطاع أن ينفذ إلينا من ثقب إبرة، وفى عز
من أطرف وأصدق الجمل الغنائية تلك التى رددها محمود شكوكو قبل 80 عامًا (جرحونى وقفلوا الأجزاخانات)، هل لا يزال هناك من يتذكر فن المونولوج، الذى قدمه هؤلاء المبدعون الكبار أمثال إسماعيل ياسين ومحمود شكوكو وعمر الجيزاوى وثريا حلمى وسعاد أحمد وأحمد غانم وسيد
الناقدة والكاتبة المصرية الكبيرة حُسن شاه؛ اسم من ذهب؛ فى (بلاط صاحبة الجلالة)؛ على مدى أكثر من 50 عاماً؛ وإلى جانب تمرسها صحفية ؛ تقلدت العديد من المناصب المهمة بدءاً من تأسيس صفحة أخبار الأدب بجريدة الأخبار، ثم توليها رئاسة تحرير مجلة الكواكب
تستطيع أن ترى مصر الحقيقية فى عدد من التفاصيل، مثل شارع (المنيل) العريق، ستكتشف أن عدد المحلات السورية واليمنية يفوق كثيرا المصرية.
الناس تُقبل عليها بشغف، ولا تفرق معهم اللهجة، المهم أنه ذوق، ويقدم وجباته للزبائن بابتسامة وترحاب، وتسبقه (أهلين) أو
عندما تذكر كلمة "الجسد" لدى الكثيرين يتبادر إلى الذهن "الجنس" على اعتبار أن الجسد هو الذي يمارس هذا الفعل. وعندما ظهرت إلى الوجود عبارة "الكتابة بالجسد" كان معظم المفسرين لها يرون أن هذه العبارة أكثر التصاقا بأدبيات الجنس سواء في الشعر أو الرواية أو القصة القصيرة وأيضا الكتابة الدرامية، فللجسد رغباته وأصواته وأحلامه، والبعض كان يظن أن رواية "ذاكرة الجسد" لأحلام