يعتبر قرار مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، الذى يدين أعمال الكراهية الدينية، إثر حادثة حرق المصحف الشريف فى عيد الأضحى بالسويد، خطوة نوعية نحو تعزيز الجهود الجماعية، لحماية المقدسات الدينية ورفض تدنيس نسخ من الكتب المقدسة، غير ان ذلك لا يكفى خاصة
لا تزال إذاعة وسط الدلتا التى بدأ إرسالها في 22 يوليو عام 1982 من مدينة طنطا محافظة الغربية؛ في يومنا هذا من الوسائل المهمة في حياتنا على الرغم من الصعوبات والتحديات التي تواجهها.
وقد شهدت الإذاعة بعد بثها فى طفرة نوعية؛ تمثلت فى تقديم العديد من
من البديهى أن يعيش كل نجم لحظات قد تمتد شهورًا أو سنوات يكتشف فيها أن النور قد انقطع فجأة، يحاول مرة واثنتين وعشرا، ويستمر الظلام الدامس.
كل مبدع فى مجاله عليه أن يتوقع تلك اللحظة، بريق النجومية قد ينطفئ لأسبابٍ من الممكن أن ندرك بعضها، تظل هناك عوامل
بدأت الأزمة السودانية بين الجيش وقوات الدعم السريع شبه العسكرية كصراع بين أطراف محلية، بل بين مؤسستين في جسم عسكري واحد، لكن اتجاهها نحو التعقيد سيدفعها باتجاه أن تكون من أكثر الأزمات الإقليمية تشابكا، وازدياد حدة الأزمة الإنسانية.
تتفاقم حدة الأوضاع
يتحرك مصطفى كامل نقيب الموسيقيين بروح ابن البلد السريع الانفعال، عندما يرى خناقة فى الشارع، ويلمح أحد أصدقائه طرفا فيها، على الفور وبدون أى لحظة تردد يخلع الجاكت والساعة والكرافت، ويبدأ فى الذود عن صديقه وتوجيه ضربات متلاحقة للخصم، وبعد ذلك وهو يتحسس
فى حياتنا الغنائية تجارب قليلة جدًا شارك فيها ملحنان معًا فى تقديم عمل فنى واحد، غالبا الرحيل المفاجئ هو السر.
بليغ حمدى مثلًا عند رحيل فريد الأطرش نهاية عام ١٩٧٤، أكمل لحنه (كلمة عتاب) الذى أعده فى البداية لأم كلثوم ولكنها كالعادة تهربت فى اللحظات الأخيرة، وبدأ التفكير فى إسناده إلى وردة، وسجله فريد بصوته، ولم يكن قد وضع المقدمة الموسيقية، فقرر بليغ أن يوجه تحية إلى روح فريد فأخذ مقتطفات من أشهر