الأسبوع الماضي تركت سيارتي في الإسكندرية وعدت للقاهرة مع زوجي.
في الصباح الباكر اصطحبني زوجي لمكان عملي بجوار جامعة القاهرة. كان عليّ تدبر عودتي إلى التجمع الخامس بالقاهرة الجديدة، عزمت استخدام أوبر في العودة.
عند انتهاء الدوام، خطرت لي فكرة جريئة
(الصديق وقت الضيق) عبارة نحفظها عن ظهر قلب منذ نعومة أظفارنا. توارثناها ممن سبقوها ونتناقلها فيما بيننا و سنورثها لمن سيخلفنا. لم لا فالصديق الحق وهو من يظهر وقت الشدائد سندا ومعينا. عندما يكون الإنسان في أضعف لحظاته تحيط به المشاكل أو الأهوال التي لا
اعتدت تدللاً ألا أفتح لضوء الشمس عينيّ مباشرة مع بداية يومي، أتحاشى أشعتها بنظارتي الداكنة، أداري عنها أنسجتي المُرهفة خوفاً من قسوتها الحارقة، فلا تغريني موجاتها الكهرومغناطيسية ولا تشفع لها رحلات عبورها غلافنا الجوي، لكن خبر رحيلك في ذلك النهار الحار
رحل الأديب النُّوبي المصري أنور جعفر وترك لنا عدداً من الأعمال المهمة، ومن أجمل أعماله المميزة، مسرحية طرفة بن العبد التي استقي أحداثها من عيون التراث العربي وكشف فيها عن قناعته بقوة الكلمة وخلودها وسلطانها الساحر.
تحكي المسرحية عن مجموعة من الفتيان
فى حياتنا الغنائية تجارب قليلة جدًا شارك فيها ملحنان معًا فى تقديم عمل فنى واحد، غالبا الرحيل المفاجئ هو السر.
بليغ حمدى مثلًا عند رحيل فريد الأطرش نهاية عام ١٩٧٤، أكمل لحنه (كلمة عتاب) الذى أعده فى البداية لأم كلثوم ولكنها كالعادة تهربت فى اللحظات الأخيرة، وبدأ التفكير فى إسناده إلى وردة، وسجله فريد بصوته، ولم يكن قد وضع المقدمة الموسيقية، فقرر بليغ أن يوجه تحية إلى روح فريد فأخذ مقتطفات من أشهر