في الـ 3 من مايو في كل عام، يحل اليوم العالمي لحرية الصحافة، والذي يسلط الضوء على أهمية الصحافة وحرية التعبير فى سياق الأزمة البيئية العالمية الراهنة .
أعلنت الجمعية العامّة للأمم المتحدة في عام 1993م اليوم العالمي لحريّة الصحافة، وكان ذلك بعد التوصية
أكثر من 10 سنوات، وصلاح السعدني مبتعد عن الملعب الدرامي والأضواء، مكتفياً بما حققه من إنجاز جماهيري عربي، على مدى مشوار تجاوز نصف قرن.
الدراما التليفزيونية ملعبه الأثير، مع لمحات قليلة على خشبة المسرح وأمام كاميرا السينما، إلا أن هذا الحضور في البيت
الملاحم العسكرية والدبلوماسية في تاريخ الدولة المصرية، جسدت قيمة وعظمة شامخة رسخت قدسية رسالة قواتنا المسلحة في الذود عن الوطن والحفاظ على كرامة ومقدرات شعبه.
أبناء مصر لا يفرطون في شبر واحد من أرضهم مهما كلفهم الأمر.
أن مصر ضحت في سبيل استرداد
السينما العربية فى المجمل بخير، رغم تراجع الاهتمام الرسمى، وهبوط سقف المسموح، وحالة الرقابة التى لا تكف عن التوجس حتى فى المسلمات، رقابة تبحث عن (إن)، ترى أن أى عمل، خاصة لو سافر خارج الحدود، فهو فى النهاية كانت لديه (إن) أدت لحماس المهرجان الدولى لعرضه
مصر دائما.. هى الحل!
لن أستطيع أن أمحو من ذاكرتي أبدا وعلى مدار حياتي وأنا شاب فيلم تسجيلي قصير للملك "فيصل" رحمه الله – أبيض وأسود- يلقى خطابا وهو يبكي "القدس"..
يبكي بالدموع بحرقة وألم شديدين ربما كانت تلك اللحظة
(الفقر فى الوطن غربة، والغنى فى الغربة وطن)، بطل الفيلم عانى الغربة وعاش أيضا تحت وطأة الفقر.
المخرج السورى الشاب أمير فخر الدين يصنع سينما، تتجسد فيها خصوصية النظرة، وبراءة الحلم، وعفوية اللمحة، قرر أن يحيلها إلى ثلاثية، تتوافق مع محطات فى حياته، إلا أنها قطعا لا تتطابق، ليست بالضبط سيرة ذاتية بقدر ما هى استلهام لها، أنجز الجزء الأول قبل عامين (الغريب)، ثم قدم الثانى (يونان)، ولا يزال يحلم