بفقدان الدكتور فوزي خضر، الشاعر والأديب والباحث، لم يفقد الوسط الثقافي المصري والعربي مجرد قامة، بل فقد أحد مهندسي الوعي الذين ربطوا بين عظمة التراث العربي وضرورة التشويق المعاصر. ولئن كانت وفاته صدمة كبيرة جاءت بعد أيام قليلة من تكريمه المستحق، الذي
هناك ضريبة ثقيلة لامتلاك عينٍ ترفض العمى الانتقائي.
أن تلتقط ما لا يُقال، وأن تستمع إلى ما يتخفّى خلف الكلمات، وأن تقرأ المعاني التي لم تُوقَّع بالحبر… ذلك ليس نبوغًا، بل اختبارٌ قاسٍ يتقن التمويه بملامح الحكمة.
أنا لا أرى الوجوه، بل أقرأ
أوشك العقد الثالث من القرن الحادي والعشرين أن ينفرط عقده ، ولا زلنا نرزح تحت وطأة عنصرية بغيضة ، وطبقية مقيتة نهى عنها الله سبحانه وتعالى في كتبه المقدسة ، فنجد تعالى يقول فى القرآن الكريم (يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل
بداية من الغلاف
غلاف يحظى بتكوين تشكيلي بديع لرأس امرأة شاردة، سيلويت مضاء بتصميم لكوبري ستانلي في مخيلتها يتحول هذا المشهد إلى بوابة تفضي إلى عالم مليء بالحكايات والوقائع التي تشكل من جملتها الحياة المحبطة التي تخذل حتى أكثر المتفائلين، ترادفات
منذ عشرين عامًا، وقف نائب في البرلمان المصري يحمل “قِرَب دم” رافعًا لها أمام الكاميرات مدّعيًا أنها فاسدة ومليئة بالملوثات، وتحوّل المشهد إلى قضية رأي عام ضخمة، كما تحوّلت الشركة المنتجة إلى خصم شعبي، ثم إلى ضحية، اتُّهمت، شُوّهت سمعتها، أغلق
بفقدان الدكتور فوزي خضر، الشاعر والأديب والباحث، لم يفقد الوسط الثقافي المصري والعربي مجرد قامة، بل فقد أحد مهندسي الوعي الذين ربطوا بين عظمة التراث العربي وضرورة التشويق المعاصر. ولئن كانت وفاته صدمة كبيرة جاءت بعد أيام قليلة من تكريمه المستحق، الذي رافق تكريمي بجائزة باشراحيل الثقافية في يوليو 2025 التي نظمتها دار منازل للنشر والتوزيع بالمجلس الأعلى للثقافة، فإن إرثه يظل حيًا، خاصة في الأجيال التي