ولد الشاعر جابر أحمد محمود بسيوني في الإسكندرية عام 1960، وتخرج في كلية الحقوق جامعة الإسكندرية مايو 1983.
عمل محامياً – ومديراً عاماً بمصلحة الضرائب المصرية.
عضو مجلس إدارة اتحاد كتاب مصر ( 2003 – دورات عدة حتى تاريخه) ورأس لجنة الفروع بالاتحاد دورات عدة. واختير عضوًا بالمجلس الأعلى للثقافة (لجنة الشعر 2013- 2015). وكان عضوًا بمجلس إدارة إتيلية الإسكندرية 2016، وأمين عام هيئة الفنون والآداب والعلوم والاجتماعية بالإسكندرية. ورئيس نادي الأدب المركزي بالإسكندرية 2015- 2016.
حصل على المركز الأول في الشعر على مستوى مصر ثلاث مرات: 1985 – 1990 – 1991 . وحصل على لقب أحسن شاعر في الإسكندرية في استفتاء إذاعة الإسكندرية عام 2009.
حصل على العديد من دروع التكريم وشهادات التقدير من جهات مختلفة على مستوى مصر وبعض الدول العربية.
شارك في عدة مؤتمرات دولية ثقافية داخل مصر وخارجها.
نُشرت أعماله في العديد من الصحف والمجلات والمواقع الإلكترونية العربية.
صدر له في مجال شعر الأطفال:
- دیوان " تبارك الله" 1998 عن دار الوفاء لدنیا الطباعة والنشر بالإسكندرية.
- دیوان "إن شاء الله" 2006 عن دار الوفاء لدنیا الطباعة والنشر بالإسكندرية.
- مسرحیة نثریة "عم حسان الندمان" 2010 عن هيئة الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية بالإسكندرية.
- دیوان "الكون جمیل "2014 عن الهيئة المصرية العامة للكتاب.
- ديوان "أمطري يا سماء" 2023 عن الهيئة المصرية العامة للكتاب.
يقول في قصيدة "أمطري يا سماء":
أمطري يا سماء ** أمطري بالنماء
كل قطرةِ ماءْ ** فرحةُ وضياءْ
للزروع حياةْ ** للفيافي نـجاةْ
للجميع هَنا ** ووضوءُ صلاةْ
أمطري يا سماء ** أمطري بالنماء
متعةُ تحت ماءْ ** فيه يحلو الدعاءْ
كلنا في صفاء ** ضحْكنا للسماء
فرْحنا بالمطرْ ** أنه كالقــمر
يحتوي لعْبنَا ** والتقاطَ الصورْ
أمطري يا سماء ** أمطري بالنماء
امْلأي الكونَ ماءْ ** وامنحيه الرخاءْ
نـوةٌ وغـِـناء ** للإله الـثناءْ
وردةٌ تبتسمْ ** طفلةٌ تنسجمْ
جبَلٌ يرتوي ** قطةٌ تستحمْ
أمطري يا سماء ** أمطري بالنماء
ويقول في قصيدة "تبارك الله":
على الغصْنِ كانتْ حمامهْ
وكان أبي في صلاةٍ
وكنْتُ إمامَه
أردّدُ "الله أكْبَر"
فأسمعُ منها هديلاً،
ينيرُ المدى وظلامَه
وينسى الوجودَ منامَه
ورتَّلتُ قرآنَ فجْرٍ
وحينَ قرأتُ "تباركْ"
سَمعْنا "تبارك ربّي"
ولَيس سوى الماء والزرُعِ جنبي،
ووخزِ الضيا في ظلام الفضاءْ
فزدْتُ الدعاءْ
إلى "حسبُنا أنْتَ" قالت "وحسبي"
نظرتُ إليها بعيني وقلبي
فكان جناحُ الحمامةِ نحْو السماءْ
ككف تلبّي،
فسبّحتُ ربِّي
ودمعي على الخدّ يجري
ولبْي من الأمرِ ما عاد لُبّي
سجدتُ
وقمْتُ
جلسْتُ
وقلتُ "السلامُ عليكمْ"
وقال أبي وسمعْنا "السلامُ عليكمْ"
وطارتْ.
ويقول في قصيدة "مثل أبي":
لو كنتُ كبيرًا مثل أبي
كنتُ أزورُ صديقي وحدي
وأصلّي في المسجد
وأساعدُ أمي في البيتِ
وأختي في الدرسِ
وحين أعودُ إلى المنزلِ لا يدخل أحدٌ بعدي
لو كنتُ طويلا مثل أبي
كنتُ أهزُّ النخلَ ليسقطَ
منه الثمرُ
وفي الموجِ أمرُّ
لو كنتُ في عمر أبي
كنتُ أبي.
التعليقات