ولد الشاعر والكاتب أحمد قرني محمد شحاتة بالقاهرة عام 1967، ويقيم في محافظة الفيوم.
له إصدارات عديدة في الرواية وروايات اليافعين وأدب الطفل وأشعار الأطفال، وحصل على جوائز عربية ومصرية عديدة.
عضو بالإتحادات والتجمعات: اتحاد كتاب مصر، ونادي القصة المصري، ورأس فرع اتحاد الكتاب بني سويف والفيوم، ورأس نادي الأدب بسنورس ورئيس النادي المركزي في الفيوم لعدة سنوات.
صدرت له العديد من المؤلفات في أدب اليافعين والأطفال، منها في مجال الشعر:
"أغنيات القمر" أشعار للطفل" دار شريف للنشر والتوزيع 2007.
"عصفور وحرف ووطن" ديوان شعر للأطفال صدر عن دائرة الثقافة بالشارقة عام 2008 جائزة الشارقة للإبداع العربي.
نشر العديد من أشعاره للطفل فى مجلة "قطر الندى" ومجلات أخرى عديدة.
حصل على جوائز عدة في مجال شعر وأدب الأطفال، ومنها:
جائزة الشارقة في 2007 عن ديوان "عصفور وحرف ووطن" للأطفال.
جائزة أدب الحرب من مجلة النصر "الشئون المعنوية للقوات المسلحة عدة سنوات في شعر الأطفال والكتاب للطفل.
جائزة كتارا للرواية العربية لعام 2017 عن رواية "جبل الخرافات" لليافعين.
الجائزة العربية لأدب الطفل مصطفى عزوز بتونس 2019 عن روايته "لعبة الطائر العجوز"، كما حصل عليها عام 2024 عن روايته "في صدري عصفور".
يقول في قصيدته "العصفور الأمير:
لأنه عصفــور
مثقف جسور
يسعى إلى الطعامِ
في رحلة البكــور
ويقرأ الكتابَ
ويعرف الكثير
ويحفظ القرآن
ويعرف التفسير
وخاشعاً يصلي
لربنا القـدير
لأنه عصفورٌ
مثقف جسور
يطيع والديهِ
في كافـة الأمور
ينظف المكانَ
يرتب السرير
كأنه إنسانٌ
لا يعرف التقصير
يساعد المحتاجَ
ويطعم الفقير
يقوم في احترامٍ
ليجلسَ الكبير
يعود في المساءِ
بخيره الوفير
ينام في هدوءٍ
من راحة الضمير
كأنه سلطانٌ
كأنه الأمير
وفي "حكاية وردة" يقول:
وردة تصرخ في صمت الجبل
كيف أحيا دون ماء؟
بين شوك وأسَل
صار موتى محتمل
حملوها للحديقة
بين أزهار وفلّ
وسقوها من مياه كالعسل
في الصباحِ..
كانت الوردة تبكي
تترجاهم وتحكي
قالت الوردة: ما أقسى الملل!
بين أزهار غريبة
كيف أحيا دون خِلّ؟
ارجعوني للوطن
إنه أرضي ولو كان جبل
وفي "كلمة وطن" يقول:
ماذا تعني كِلْمة وطن؟!
تعني الناسَ
تعني الشارعَ
تعني المدنَ
تعني زهرة حقل تنمو
تعني أرضي
تعني جنة.....
جنة عدنِ
ماذا تعني كِلمة وطنِ؟!
تعني وجه الصبح الأبيض
تعني الخبزَ
كوبَ اللبنِ
وطني يعني ضحكة أمي
بيت الأسرة
شرفة فصلي
دفء السكن
ماذا تعني كِلْمةُ وطنِ؟!
تعني الفرحة طولَ الزمنِ
وفي قصيدة "ما الإسلام؟" يقولك
قال هشامٌ في استفهامْ
جدي قل لي.. ما الإسلامْ؟!!
ضحك الجدُ وأخذ بكفي
نحو المسجــدِ كان إمامْ
صلى بي ركعات العصر
ثـم التفــت إلــيّ وقــامْ
عند العودة كان عجوزٌ
يعبـر درباً فيــه زحامْ
أخذ الجدُ يديه سريعاً
حتى أوصلــه بسلامْ
عند البيت سمعت امرأةً
تبكي طفــلاً جــاع ونامْ
كانت تصرخ أين الفضلُ؟
أين العطفُ على الأيتامْ؟!
أسرع جدي نحو المنزل
حمل دقيقاً حمـل طعــامْ
طرق البابَ.. وضع لـُفافة
ولـَّى ســرًّا دون كـلامْ
قلت لجدي الآن عرفت
مـاذا تعنى بالإسـلام؟!!
دين العدل.. دين السلمِ
جعل جميع الظلم حـرام.
التعليقات