إن المشاركة السياسية في الإنتخابات الرئاسية المقبلة تعتبر واجبا دستوريا على كل مواطن، وأنها تعلي من قيمة الإصلاح بشكل عام؛ سواء السياسي أو الاقتصادي أو الاجتماعي، أن «المشاركة السياسية جزء من القيم الرئيسية في الجمهورية الجديدة»، أن تفعيلها يحتاج إلى طرح أفكار مختلفة وتعزيز المشاركة السياسية ونشر الوعي والتثقيف السياسي لحث المواطنين والشباب في الاستحقاق الرئاسي المقبل نحو ما تقدمه الدولة المصرية من استراتيجية.
ونموذج رائد في تمكين وتعريف الشباب؛ بحقوقهم وواجباتهم بالدستور والقانون المنظم للانتخابات وان الأمانة تقتضي المشاركة بالصوت امام صناديق الاقتراع وتوظيف الحقوق السياسية .
أهمية المشاركة في الاستحقاق الرئاسي المقبل والإدلاء بأصواتهم في صناديق الاقتراع، باعتبار ذلك واجب وطني ومسؤولية تقتضيها واجبات المواطنة خاصة في إطار التحديات التي تواجهها الدولة المصرية.
إلى ضرورة نشر الوعي والتثقيف السياسي لحث المواطنين والشباب على ذلك لإبداء رأيهم واختيار المرشح الرئاسي؛ الذي يرغبون في التصويت له وتعكس الانتخابات إرادة المصريين الحرة وتطلعاتهم وآمالهم في المستقبل.
والمساهمة في توعية فئات المجتمع بكافة ربوع المحافظة باعتبارهم عنصر حيوي في المجتمع وقدرته الكبيرة على التأثير في مختلف جوانب الحياة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية عن طريق متابعة الأحداث السياسية.
وحضور الندوات والمؤتمرات والمناقشات السياسية وترسيخ مبادئ الديمقراطية في سلوكياتهم لتمكينهم وتعزيز حضورهم وتحقيق تطلعاتهم إلى نزول الناخبين إلى اللجان الانتخابية يعد واجبا وطنيا؛ وحقا من حقوق الإنسان ويعكس أمام العالم عظمة الشعب المصري ليكون نموذجا يحتذى به أمام الشعوب.
رفع الوعي لدى الشباب وتنمية روح الانتماء والولاء؛ والمشاركة في حل المشكلات دون التأثر بالأفكار السلبية التي تستهدف عقول الشباب بهدف الإضرار بالوطن.
إن عملية تحقيق المشاركة السياسية الشعبية رهينا بوجود الإنسان الواعي،والتنمية تتعلق أولا وأخيرا بالإنسان، لأنها تستهدفه وتستخدمه وتوجه نشاطاتها ونتائجها لتؤثر في حياته حاضراً ومستقبلا، مما يستدعي مشاركة الإنسان في اختيارها وتوفير متطلباتها، وتعيين وسائلها وأساليبها وأهدافها.
إن المشاركة السياسية هي جوهر الديمقراطية وروحها المتجسدة في إعطاء مشاركة المواطن في تدبير الشأن العام، عن طريق العملية الانتخابية.
إن تعزيز المشاركة السياسية بصورة متدرجة، انطلاقا من كونها أحد ركائز استقرار المجتمع والإيفاء بمتطلباته في ظل مناخ جيد يعزز التواصل الفعال بين المواطنين ومختلف قطاعات وشرائح المجتمع، وتمكينهم من التعبير عن تطلعاتهم وهمومهم وقضاياهم، أن المشاركة الإيجابية في العملية الانتخابية واجب وطني.
تعزيز المشاركة السياسية في الانتخابات الرئاسية 2024 ، من خلال نشر الوعي والتثقيف السياسي لحث المواطنين والشباب على المشاركة في الاستحقاق الرئاسي المقبل ، باعتبارها واجب وطني ومسؤلية تقتضيها واجبات المواطنة.
وأن الأمانة تقتضي المشاركة في الإدلاء بالصوت أمام صناديق الاقتراع وتوظيف الحقوق الدستورية؛ ليشهد العالم على عظمة الشعب المصري ويكون نموذجا يحتذى به أمام كل الدول .
الهيئة الوطنية للانتخابات تقف على مسافة واحدة من جميع المرشحين في الانتخابات الرئاسية المقبلة، والتي ستجري تحت إشراف قضائي كامل وفق المعايير الدولية ذات الصلة، ومتابعة ممثلي المجتمع المدني ومندوبي وسائل الإعلام والصحافة المحلية والإقليمية والدولية.
على التزام مؤسسات وأجهزة الدولة بالحياد الإيجابي وفق القانون؛ وأن تخرج انتخابات الرئاسة المقبلة بالصورة والمضمون اللائق باسم مصر وشعبها العظيم..
كما لن تسمح الهيئة بأي أشكال من أشكال التجاوز أو التطاول، حيث سيتم اتخاذ الإجراءات التي كفلها القانون ضد كل من يحاول تشويه ذلك العرس الديمقراطي والخروج به عن الأطر والضوابط المنظمة في هذا الشأن.
والهيئة الوطنية للانتخابات عملت بروتوكول مع وزارة التضامن الاجتماعي والمجلس القومي لذوي الإعاقة لتوعية وتثقيف المواطن؛ وسيتم استغلال هذا البروتوكول للوصول إلى الأسر المصرية عن طريق الرائدات الريفيات التابعة لوزارة التضامن الاجتماعي ؛وسيتم تنفيذ برنامج تدريبي للرائدات الريفيات على المشاركة الانتخابية.
وأهمية دور المجتمع المدني في نشر الثقافة الانتخابية بهدف رفع مستوى الوعي عند المواطن وتثقيفه بحقوقه السياسية والواجبات المترتبة عليه تجاه الوطن ، وأهمية التعاون بين المؤسسات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني من أجل أداء الأخيرة لدورها التوعوي خلال الاستحقاقات الانتخابية.
أهمية دور الشباب والمرأة والفتاة في المشاركة السياسية؛ باعتبارهم كتلة انتخابية وتصويتية تستطيع أن تصنع فارق في كافة الاستحقاقات الانتخابية.
وخطورة عزوف البعض عن المشاركة في العملية السياسية؛ وذلك لتأثيرها على مستقبل الأجيال القادمة وضرورة المشاركة والتعبير عن الرأى بكل حرية وديمقراطية.
للمشاركة الإنتخابية أهمية كبرى في تعزيز الديمقراطية، والنهوض بالأوطان، فإن وجود نهج ديمقراطي وسعي والتزام بالنهوض بالأوطان في كافة الميادين يعمل أيضا على رفع نسبة المشاركة الانتخابية لإدراك الناخب بأهمية صوته من خلال وجود وعي سياسي واجتماعي يتشكل تدريجيا داخل المجتمع.
المشاركة الإنتخابية تعني أن المواطن يدرك أهمية دوره والتزامه تجاه العملية الانتخابية، وأنه يعرف كيف يختار المترشح صاحب البرنامج الانتخابي الأجدى له، ويحدد أولوياته وفقاً لطموحاته ورؤيته الخاصة.
التعليقات