نجح باحثون صينيون فى تطوير مادة جديدة، يمكنها أن تمتص أيونات المعادن الثقيلة من الأسمدة والحد من التلوث البيئى.
وتم تطوير هذه المادة المعروفة باسم "نانوكومبوسيت"، والتى يمكنها انتزاع الزرنيخ وأيونات النحاس من السماد بكفاءة عالية، من قبل فريق بقيادة ووتشنجيان من معهد العلوم الفيزيائية التابع للأكاديمية الصينية للعلوم.
وذكرت وكالة الأنباء الصينية الرسمية "شينخوا" فى تقرير اليوم الخميس، أنه تم نشر النتائج التى توصل لها الفريق فى مجلة الزراعة والكيمياء الغذائية.
وأوضحت أن المعادن الثقيلة فى أعلاف الحيوانات تتسبب فى ارتفاع مستوى أيونات المعادن مثل الزرنيخ والنحاس فى روث البهائم، ونتيجة لذلك تحتوى الأسمدة العضوية المصنوعة من الروث على معادن ثقيلة، تسبب ضررا للبيئة وكذلك لجسم الإنسان.
وأشارت فى تقريرها إلى أنه باستخدام الطين والفحم، تمكن فريق "وو" من تطوير تلك المادة التى باستطاعتها امتصاص المعادن الثقيلة، وإبقاء الأيونات بعيدا عن جذور المحاصيل.
وقال "وو": إن هذه المادة صديقة للبيئة وسهلة الاستخدام وفعالة من حيث التكلفة، ما يوفر حلا جيدا لمشاكل كثيرة فى الثروة الحيوانية والسماد.
التعليقات