سرحت بخيالى أثناء حضورى المؤتمر الصحفى للرئيسين عبدالفتاح السيسى، ورجب طيب أردوغان، فى الاتحادية بعد ظهر أمس الأول الأربعاء حيث جاءت الزيارة بعد نحو ١٢ عاما من زيارة الرئيس التركى لمصر.
خلال هذه الفترة جرت مياه كثيرة فى العلاقات المصرية- التركية ما
أتمنى أن تنعقد قمة عربية عاجلة اليوم قبل الغد لوقف مذابح غزة، ووقف مذبحة رفح (المتوقعة)، ودعم الموقف المصرى فى التوصل إلى وقف شامل، ومستدام لإطلاق النار، والذى يبدأ بإبرام صفقة تبادل الأسرى، ثم بدء مراحل تهدئة متتالية، وصولا إلى الوقف الشامل، والدائم
سيذكر التاريخ بكل فخر دولا وشعوبا ومسئولين ومفكرين وإعلاميين وأشخاصا عاديين اختاروا ان يقفوا إلى جانب الحق وضد الظلم والعدوان، ليس بالكلام فقط وإنما بالمواقف أيضا.
سيسجل التاريخ ان مصر اول دولة حذرت وتحركت ورفضت على لسان رئيسها (تصفية القضية
ما يحدث بين أمريكا من جانب، وإسرائيل من جانب آخر، بخصوص الأوضاع فى غزة عموما، وكارثة رفح خصوصا- تمثيلية عبثية سوداء، لأن أمريكا هى «حامى حمى» إسرائيل، وإسرائيل نجحت فى توريط الرئيس جو بايدن بشكل مباشر فى هذه الحرب القذرة.
مشكلة رفح
اغرورقت أعين الكثيرين بعد أن سمعوا مكالمات الطفلة هند الفلسطينية التى سجلها الهلال الأحمر الفلسطينى فى لحظاتها الأخيرة وهى على قيد الحياة قبل وفاتها.
الهلال الأحمر الفلسطينى نشر تسجيلا صوتيا وهى تتوسل «تعالوا خذونى.. أنا خائفة جدا.. أرجوكم
أنا شديد الاعتزاز بمهنتى كصحفى وأدرك أن توثيق الأحداث أحد أهم واجبات صاحبة الجلالة، ورغم ذلك فأنا كثيرا ما عبرت هنا فى تلك المساحة عن استيائى من انتهاك حرمة الموتى واختراق حق الخصوصية.
شيعت قبل يومين جنازة السيدة إيمان إمام بدون أن تنشر الصحافة ولا السوشيال ميديا أى لقطات تشير إلى المشهد، ولم نر مثلا بكاء ابنها عمر ولا أبناء شقيقها رامى ومحمد ولا أخيها عصام إمام، كانت تلك هى رغبة الأسرة فى حق