منذ ما يقرب من عشرون عاماً، وأنا أعيش هنا في دولة الإمارات العربية المتحدة، التي ما إن وطئت قدماي أرضها، إلا وقد تملكتني الدهشة من تلك السرعة المبهرة في النمو المضطرد، سرعة تجعلك تتساءل إلى أي حد وصل حكام الدولة من الحكمة والبراعة في التخطيط، وسرعة
يأبى العام 2020 أن ينقضي دون ترك بصمة مميزة على القطاع المصرفي المصري.
فقبل إنقضاء الربع الأخير من العام، فوجئ الجميع بتسريب قرار من البنك المركزي المصري، بتنحية رئيس مجلس إدارة البنك التجاري الدولي، أحد أكبر البنوك بالبلاد على خلفية مخالفات جسيمة،
كما هو معروف ان الرجل الأول للإخوان محمود عزت هارب منذ7سنوات، وعملية القبض عليه أتت بشكل مفاجئ تزامنا مع تراجع أردوغان وضعف موقفه في ليبيا والذي نتج عن تحرك سياسي مصري قوي أدى إلى حشد أوروبي وتنديد دولي بالغزو التركي في ليبيا، انعكس أثره على المعارضه
استهداف مرفأ لبنان يحمل سيناريو من إثنين، أولهما أن هناك استهداف خارجي يهدف إلى تقليم أظافر إيران بالمنطقة ويضعف من نفوذها من خلال توجيه ضربات قاتله إلى أهم اتباعها وهم جماعة حزب الله في لبنان، يأتي ذلك تزامنا مع سلسلة التفجيرات التي شهدناها داخل المدن
مؤخرا وخلال تصفحي لإحدى المجلات السياسية العريقة بالوطن العربي وجدت على الغلاف عنوان دراسة كاتبها شخص إخوانجي مستتر يدعى (ا.م) ممن لهم تاريخ في الهجوم على مصر والسعودية والامارات، ظن أن السنوات التي مضت كفيلة ان تمحي مواقفه الخبيثه المؤيدة والداعمة لحكم
أيدت محكمة النقض في مصر، حكم الإعدام الصادر بحق المتهم إسلام محمد فتحي، المدان بقتل الطالبة سلمى بهجت، ذات الـ22 عامًا الطالبة في كلية الإعلام جامعة الشروق، بعدما طعنها بسلاح أبيض "31 طعنة" قبل 3 سنوات، والمعروفة إعلاميًا بـ"فتاة الشرقية".
ورفضت المحكمة الطعن المقدم من دفاع المتهم لتؤيد حكم جنايات الزقازيق الصادر في نوفمبر 2022 بالإعدام شنقًا على المتهم، بعد تسلُّمها تقرير دار