من الشخصيات الهامة والمؤثرة فى حياتى المفكر الإسلامى الراحل (الأب الروحى) حسن عباس زكى وزير الإقتصاد المصري الأسبق، والرئيس العام لجمعيات الشبان المسلمين وشيخ الطريقة الشاذلية وعضو مجمع البحوث الإسلامية والمجمع العلمى، ذلك السياسى الحصيف والعالم المسلم
في أثناء مسيرة الحياة، نتعرض لمواقف كثيرة، منها ما يمر بسلام، ومنها ما يؤدي إلى حدوث تغيرات في ذواتنا ومساراتنا ومحيطنا بشكل أو بآخر.
لم يكن أحد يتوقع أن يغير "موقف بسيط" حياة شخص، أو أن يغير تاريخ أمة بأكملها، ولا مبالغة عندما نقول إنه قد
يعتمد نجاح الحكومات والمؤسسات بشكل عام، والشرطة والأمن بشكل خاص على حوكمتها وإدارتها للمعلومات والبيانات؛ وتوظيفها بالشكل الأمثل لدعم صناع القرار.
وتعتبر المعلومات ( المتعددة والمتنوعة) عصب الحياة والعمود الفقري للجهود الشرطية والأمنية الفعالة
في عُمر الرابعة عشرة، أتذكر أنني كُنت مُولَعةً بدراسة التاريخ، تاريخ مصر الحديث بوجهٍ خاص!
كانت أحبّ الأوقات إلىٰ نفسي هو الوقت الذي أخصصه لمذاكرة منهجه الدراسي المقرر عليَّ حينئذٍ، والذي لم أكتفِ به وحده كأقراني، بل سعيتُ بدأبٍ وعلو هِمة للتعمق
في القراءة تلاقي الجغرافيا والتاريخ عبر الإنسان المدرك لأبعاد الزمان وحقائق المكان، وعلاقات الأمس باليوم وهو يفكر في الغد، هكذا بدت لي الفكرة الرئيسية في الدورة الثانية والخمسين لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، الذي يقام تحت شعار "فى القراءة حياة"
هل وقعت يوما في فخ تلك العناوينٌ : (نساء المتعة. دفعن ثمن التحرر ). و(هذا الطفل مات للتو. ما تركه خلفه رائع )، تلك العناوينٌ التي لها تأثير كبير على طريقة تعامل معظم وسائل الإعلام مع كيفية انتشار الأخبار على الإنترنت. تعتمد تلك العناوينٌ على أسلوب مدروس عن كيفية تفاعل الناس على منصات التواصل الاجتماعي، ومع بعض أساليب إثارة الفضول، وبناء سرد قصصي ناجح، عندما يكون الشخص مشغولًا باستخدام هاتفه المحمول،