في العام الجديد هناك أمنيات جديدة؛ وأحلام قد تختلف عن الأعوام السابقة؛ كل منا يحاول أن يحقق طموحات هامة سعى من أجلها فترات طويلة.
وسيحل عام جديد ألا وهو عام ٢٠٢٢م؛ ويعتبر بداية جديدة لكل إنسان؛ أمنيتي في العام الجديد القضاء على الأمية؛ وأهمية السلامة على الطرق؛ وبإحساس مشترك وشعور بالواجب تجاه خطر الحوادث المرورية.
كما أتمنى الاهتمام بفئة الأيتام واصحاب ذوى الهمم وكبار السن؛ الذين يستحقون أن ندخل لهم البسمة والفرحة إلى قلوبهم وإسعادهم بكل وسائل الحياة المعيشية؛ وأن يحب جميع الناس بعض وتسود الألفة والمودة بينهم؛ وتزول جميع المشاحنات والحقد والحسد.
ومطالبة وسائل الإعلام؛ بدور أكثر تأثيرا في تعريف المجتمع بدور العمل التطوعي؛ فسعادتى من سعادة الاخرين ؛وان تكون الايام القادمة ايام خير وبركة علينا جميعا وافضل من الايام السابقة .
اللهم اصرف عنا من البلاء؛ والوباء والفحشاء والمنكر والطاعون؛ والأمراض ما لا يصرفه أحد غيرك ؛اللهم ادفع عنا من البلاء والوباء والفحشاء والمنكر والبغي والسوء ؛والسيوف المختلفة والشدائد والمحن ما ظهر منها؛ وما بطن من بلدنا هذا خاصة ؛ومن بلدان المسلمين عامة ما لا يدفعه أحد غيرك إنك علي كل شيئ قدير..
اتمنى يكون عام٢٠٢٢ عام الخير ؛والتفاؤل والأمن والأمان لكل إنسان ؛ وقدوم سنة جديدة تدخل الفرحة في قلوب كل الكبار والصغار؛ وتقديم البسمة وإدخال السعادة في قلوب الجميع.
متمنين عاماً سعيداً ملؤه المحبة والسعادة؛ وأتمنى العودة لمفهوم الأسرة الواحدة؛ التي تجمعها الحميمية وتحيطها أسوار الأمان؛ والاستقرار تهب عليها نسائم المبادىء السامية؛ والأخلاق التي تناساها الناس الا قليلا.
أتمنى عودة مفهوم الانسان والانسانية؛ والتسلح بالعقل والحكمة؛ والتروي والابتعاد عن العنف .
أتمنى أن يكون العام الجديد خير لي أستطيع من خلاله أن أحقق ما أطمح إليه؛ لكي أخدم وطني وأبناء جيلي وأن أقدم للمستقبل كل ما هو مفيد لي ولوطني وأهلي .
ولتحقيق الأمنيات يجب علينا وضع خطة لتحقيقها ؛والقيام بخطوات معينة في سبيل تحقيق أمنياتنا؛ والتي ستكون نهايتها بإذن الله توفيق.
وتحقيق لهذه الأماني وهذه الخطوات تتمثل من خلال تحديد اولوياتنا في السعي لتحقيق الأمنية.
والإيمان بقدرة الشخص على تحقيق الأمنية ؛وهي نابعة من إيماننا بأنفسنا؛ والتخطيط الدقيق والمعد بشكل مسبق بعناية فائقة؛ من أجل تحقيق هذه الأمنية.
والتمتع بالشجاعة؛ وعدم الخوف من الفشل؛ فالشجاعة تمنح الشخص قوة ؛وعزيمة لتحقيق أمنيته.
ووجود الإرادة الصادقة لدى الشخص؛ وعدم التخلي عن تحقيق أمنيته؛ لما قد يتعرض له من مواقف خلال انتظاره لتحقيق أمنيته.
واستغلال الوقت والجهد في سبيل تطويع أسباب النجاح؛ وتحقيق الأمنية؛ولا بد من الإستمتاع بمرورنا بكل مراحل تحقيق الحلم .
بدءاً بالتخطيط له وصولاً لتحقيقه والفخر بأنفسنا؛ كلما اقتربنا من تحقيق أمنياتنا ؛وان نفخر بكل ما بذلناه من أجل الوصول لهذه النتيجة.
ونحن نستقبل عام جديد؛ ينمي فينا قيم الإخلاص؛ والوفاء ويجدد معاني البذل والعطاء؛ ويقوي العزيمة والإقدام بروح ؛ وثابة ترنو نحو المزيد من آفاق العطاء؛ اللامحدود والعمل المخلص الدؤوب .
كما يتوجب علينا ان لا نبالغ في أمنياتنا؛ فقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم : ( إذا تمنى أحدكم فلينظر ما يتمنى فإنه لا يدري ما يكتب له من أمنيته ) صدق رسول الله .
فالإنسان يطمع لتحقيق كل شيء؛ لا يجده ويسعى من أجل تحقيقه؛ وبهذا قد نكون قد انشغلنا بحب الدنيا ؛عن حب الآخرة .
لذلك يتوجب علينا أن نتمنى أمنيات؛ تعود علينا بالمنفعة لنا ؛ولأمتنا وان تساعدنا على الإستمرار في طاعة الله.
فتحقيق الأمنيات بها توفيق من الله؛ وفي منع تحقيقها حكمة وحدها الله؛ يعلمها فيقوم بحجبها عنا لكي لا تفسد ديننا ؛ولا دنيانا وآخرتنا.
لذلك يجب علينا في حال تحققت امانينا أم لم تتحقق ففي تحقيقها خير تمنيناه؛ وفي عدم تحقيقها شر جهلناه؛ فحجبه الله عنا ؛فقد قال الشاعر (ما كل ما يتمنى المرء يدركه … تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن).
التعليقات