اتذكر ان والدتي رحمها الله كان دائماً تحكي لي عن صوت إذاعي لم تكن تتذكر اسمه لمذيع شاب كان يقدم برنامج صباحي خفيف الظل على إذاعة البرنامج العام يسمى (صباح الخير ) وكان البرنامج يلقى نسبة سماع واستماع عاليه وكان لصوت مقدمة اداء متميز ارتبط بنسيم الصباح
في الحلقة الأولى تحدثنا عن حياة الرحالة المصري الكبير أحمد حسنين باشا الشخصية، وفي هذه الحلقة نتناول الجانب الذي يهمنا وهو حبه للصحراء، والتي كانت معشوقته وغرامه، حيث قام برحلتين الأولى عام 1920، بعد حصوله على مباركة ومعاونة، إدريس السنوسي، شيخ الطائفة
قرر الأب أن يتنازل عن "القايمة"، ويكتب مكانها "من يؤتمن على العرض، لا يُسأل عن المال"، كتبها بخط عربي أصيل، وربما طلب من أحد الخطَّاطين المتخصصين كتابتها، وكأنه خطط مُسبقًا لنشرها على وسائل التواصل الاجتماعي؛ تفاخرًا بموقفه الرجولي
استيقظ الجمهور الزملكاوي في مصر والوطن العربي، على خبر أشبه بـ"الكروي المفجع" لهم بتداول وسائل إعلام تونسية ومصرية لتقارير تفيد باتفاق أفضل نجوم الفريق "فرجاني ساسي"، مع إدارة الريان القطري للانتقال له بعد انتهاء عقده مع الزمالك نهاية
قرأتُ رواية "الليلة الأخيرة في حياة محمود سعيد" للصديق الشاعر والكاتب الكبير أحمد فضل شبلول، في يوم واحد. بدأتُ قراءتها في العاشرة وانتهيت منها في الثالثة صباحا، لقد جذبتني الرواية منذ سطورها الأولى، وكنت ألتهمها التهاما، ولم أستطع أن أتركها إلا بعد أن أجهزت عليها، أولا لعذوبة وجمال وبساطة لغتها، فهي أقرب إلى لغة الشعر، حيث التكثيف في الجمل، ورشاقة العبارات، وغياب الترهل والثرثرة، واحتشاد