كم مرةً يمكنك أن تخطئ وتتمنى أن يسامحك الشخص الآخر؟! حتى لو لم تعترف بهذا جهرًا.. فهو بقلبك، وكم من مرة لم ترغب في مسامحة شخص ما، هناك من يجد في التسامح ضعفًا والمغفرة "طيبة بلهاء" لا وجود لها في عالم اليوم، وتناسى هؤلاء أن الأديان السماوية
تأتي الحياة بتشكيلة متنوعة من المشاكل والأنتكاسات والصعوبات، مشاكل مالية، مشاكل شخصية، مشاكل وظيفية، مشاكل عائلية، مشاكل عاطفية والقائمة تطول وتطول وتختلف من شخص لأخر وتتنوع.
تصيبنا هذه المشاكل علي أختلافها بالتوتر الذي يهزمنا إذا سمحنا له بذلك، وفي
هل وافق المبدع الراحل على نشر هذه الرواية أو القصيدة، أم أنها أقل مما كان يحلم به، ولهذا لم يسمح بطبعها فى حياته؟.
مثلا كان لعبد الحليم حافظ أغان قدمها فى عدد من المناسبات الخاصة لأصدقائه فى الخليج، ولم يكن يسعى لنشرها فى حياته، بعد رحيله عام 77 بدأنا
بات إستخدام مواقع التواصل الاجتماعى؛ أسلوب حياة فى المجتمعات العربية؛ وفى الآونة الأخيرة قد تحول من مجرد الاستخدام إلى حد الروتين اليومى؛ والممارسة المفرطة الأمر الذى يدعو إلى الاهتمام بمزيد من الدراسات المدعومة بالمقارنات؛ وصولاً للعامل المشترك فى
المعادى.. هذه الغابة من الأشجار المثمرة، هذه الباقة من الورود الملونة، هذه اللوحة من الأغصان المتعانقة فى محبة وحنان التى تستقر على قمتها وتغرد عصافير الجنة، هذا الحى الهادئ الصافى الذى يقع على الضفة الشرقية من نهر النيل ويتمتع بالسكينة والطمأنينة وعلى
تساءل كُثر- ولهم كل الحق- أين كنا وهو بيننا ينتظر كلمة إنصاف، وعند رحيله أمطرناه بعبارات تفيض بالحب والتقدير، إنسانا وفنانا؟
ليس فقط سليمان عيد، عشرات من الموهوبين تم تسكينهم فى الأدوار الثانية، لم يعرفوا أبدا البطولة، تحركوا فى مساحات درامية محدودة، إلا أنها كانت تثير شغفنا وإعجابنا، وفى زحام الأحداث لم ينالوا التفاتة نقدية.
تذكرت مقولة جبران خليل جبران: (امنحنى وردة فى حياتى، ولا تضع باقة على