أنت لاجئ في قلب أحدهم.
تصطحبه ولا تمتلك منه شئ، تقف على أعتابه ولا تملك دخولاً كاملاً أو خروجًا آمنا.
حجرات قد لا تناسبك يومًا بعد أن أمضيت فيها عمرًا ظننته كاف للاستمرار.
أتعجب من أمر الحب تعيش به وعليه ولا تَأتَمِنه. لماذا لم يُخلق الحب ليبقى
الصراع الدائر حول مطربي المهرجانات وشرعية وجودهم عنوانه هو حق الإنسان في أن يستمع إلى ما يريد، من دون وصاية من أحد.
بديهي أن من صلاحيات النقابة طبقاً للائحة التي تطبقها ألا تعتمد مطربي المهرجانات بين أعضائها، ولكن ليس من حقها أن تطاردهم وتصدر قراراً
قانون الجذب مرتبط ارتباط مباشر ووثيق ببرمجة الإنسان. عندما يأتي المولود إلى الحياة الدنيا فإنه لا يأتي أعزل وضعيفاً كما يتهيأ لنا من عجزه الظاهر عن إطعام نفسه وتنظيفها ورعايتها، ومن حاجته الدائمة إلى من يقوم على شؤونه حتى ينمو ويكبر. بل إن كل شخص يأتي
أتذكر كيف واجه أكثر من ملحن، فى مطلع الألفية الثالثة، بقسوة نانسى عجرم، واعتبروها سبة فى تاريخ الغناء العربى، بل طالبوا بمنعها من دخول البلاد، كان أعلى الأصوات وكالعادة الملحن حلمى بكر!.
بدأت نانسى رحلة الاحتراف فى بدايات الألفية الثالثة، لم ترد نانسى
١- نقطة ومن أول السطر: عندما تختار من يكون داخل دائرتك تحت أي مسمى لا تختاره لأنه مناسب أو لأنه على مقاسك أو لأنه يحب ما تحب ويكره ما تكره ولكن أختاره لأن بينك وبينه أرضيات مشتركة، وأن كنت ذكياً فأختار من يقدر إنك اخترته هو من وسط
قد يبدو عنوان مقالي ساخرًا.. ولكن تلك ليست نيتي على الإطلاق..
ولكنني أحاول بقدر الإمكان تبسيط الشرح حتى يستوعبه كل قارئ مهما كانت درجة ثقافته ومستوى وعيه الفني والثقافي..
ولكل من يهمه الشأن الفني والثقافي في وطننا العربي أقول: عندما تعي الدولة أهمية دور الفن في سلوك الشعوب وتتخذ القرار "الصعب" في رعاية عقل شعبها يجب أن تدرك أن الأمر لا يتوقف على العمل الدرامي بل هو في واقع الأمر ينتهي