مررت صدفةً بمشهد من مسلسل "الأيام" والذي يجسد قصة حياة عميد الأدب العربي طه حسين، من بطولة الفنان أحمد زكي، وكان مشهد لطه وهو طفل؛ يبكي حزنا وغضبا أو اعتراضا والعياذ بالله، بسبب علته بعدما قام زملاؤه في الكتَّاب بالاستهزاء به واستغلال عجزه بوضع
لَم تمر سوى أربعة أعوام على انطلاق المنتدى السعودي للإعلام والآن نحنُ بصدد انطلاق نسخته الثالثة…اليوم يتراءى لَنا كل العالم باتجاه الرياض، ليس في الترفيه والتكنولوجيا والاقتصاد فقط، أضف لهم صناعة الإعلام، الجديد مِنه تحديداً في عالم يتشكّل نحو
الجمهور الألمانى أكثر ولعًا بالسينما كرسالة ثقافية، ولهذا يحقق مهرجان (برلين) أعلى أرقام فى شباك التذاكر بالقياس مثلًا لمهرجان (كان)، بينما نجد على الجانب الآخر، ومن خلال متابعتى للمهرجانين (برلين) و(كان)، أن الجمهور الفرنسى أكثر ولعًا بالنجوم.
ولا
نحن نعيش عصر الإدمان، فهل ستقع فيه دون أن تدري، أم ستتجنبه؟ تقرير شامل عن عملية إدمان سرية وضخمة، يكشفها كتاب ألفه البروفيسور ديفيد ت. كورترايت David T. Courtwright، وترجمه إلى اللغة الكورية لي سي يون، يفسر كيف أصبحت العادات السيئة تجارة كبيرة؟
في
السياسة جزء حميم ومؤثر في مهرجان برلين، وهكذا وقّع عدد من العاملين الفنيين داخل إدارة مهرجان برلين بيانا ضد استهداف المدنيين في غزة وطالبوا العالم بالتدخل الفورى، لإيقاف نزيف الدم والنيران التي تغتال الأبرياء.
في العام الماضى افتتح برلين في ذروة الحرب
"ماذا لو حصل؟" ليس مجرد استفهام عابر، بل هو نداءٌ قادمٌ من أعماقٍ سحيقة، ينسج من الخوف شباكًا تُحاصر الروح. إنه صوت القلق الذي يُباغت اليقين، يُمطر سماء الذهن بوابلٍ من الاحتمالات التي لا تنتهي، ويترك العقل معلّقًا بين أرضٍ لا تُسند وسماءٍ لا تُغيث. هو صراع الأنا مع وهمِ المستقبل، حيث تُصبح الفروضُ واقعًا مخيفًا، وتتضخم الظنون حتى تُلقي بظلالها على كل خطوة. هذا السؤال، بحدّ ذاته، ليس شرًا،