ظهرت على الساحة الإعلامية في الآونة الأخيرة الكثير من الآراء المؤيد منها والمعادي لمؤسسة فكرية حديثة المنشأ يُطلق عليها اسم "تكوين"، أعلن مؤسسوها عن رؤيتها حول ضرورة إرساء مبادئ التسامح بين جميع الأديان والأعراق وكذلك المجتمعات؛ وسيتم تحقيق هذه
مساء غد يفتتح «كان»، الذي يجوز أن نطلق عليه «مهرجان المهرجانات» دورته التي تحمل رقم 77. قبل أيام أطلقت مجلة «رولنغ ستون» قائمة بأفضل 50 أغنية في القرن الـ21، الذي لم يمض منه سوى ربعه فقط، وباقي ثلاثة أرباع، بديهي أنها
كان فى ذاكرتى القديمة وقبل ظهور الحاسوب والهاتف المحمول، رحلات فى فضاء كبير تعلمنى الجمال وتذوقه وترقى بذوقى وذاتى. كلنا من هذا الجيل نفتقد الآن حصة الإملاء التى كنا نسمع فيها اللغة العربية بجمال مخارجها وإتقان كتابتها. موسيقى من نوع آخر لماذا افتقدها
ده ابني اللي خطف قلبي بشكله وصوته وعبيره
بحبه مهما يهبلني بألاعيبه وفوازيره
ساعات يغلط وبيحور وأنا راضي بتحويره
ولما بجيبله حاجه حلوة بموت فجمال تعابيره
ولو هيغني ويدندن فنا أول جماهيره
ولو هتقولوا صوته مش حلو أنا بتطربني
بعد العودة من الرحلة الكورية بأيام، جاءني اتصال تليفوني من مكتب رئيس التحرير، أخبرتني سكرتيرته بأن أجهز نفسي للعمل بالمجلة، فقرار التعيين على وشك الصدور. شكرتها، وأخذت أعد العدة.
وعلى الرغم من زياراتي المتعددة للخليج، وعملي السابق بالرياض فقد أدركت أن
(ضايل عنا عرض) تعبير فلسطينى شعبى دارج وبالمصرى (العرض بكرة)، بذكاء من المخرجين مى سعد وأحمد الدنف اختارا أن يحمل الفيلم ومن العنوان نبض فلسطين. المهرجانات السينمائية ليست ساحة للتناحر السياسى، إلا أنها لا تخلو من سياسة، وتبقى دائمًا الجرعة، وأسلوب تقنينها حرفة لا يجيدها إلا فقط الأسطوات فى (الشغلانة)، وأرى حسين فهمى أحد أهم (الأسطوات)، القاهرة ليس مهرجانًا سياسيًا فقط يتبنى وجهة نظر تؤازر العدالة،