نجاح حفل الافتتاح، لا يقاس فقط بفيلم الافتتاح، أو كما دائما نردد أنه ضربة البداية، الحفل كتاب متعدد الصفحات، الصفحة الأخيرة فقط هى الفيلم، وأقصى ما يمكن أن يوصف به هذا الفيلم، مهما كنت متعاطفا مع الشريط السينمائى، أنه متوسط القيمة، رغم أنه يفتتح مهرجان
من المنتظر أن يعقد مهرجان القاهرة السينمائى الدولى، برئاسة حسين فهمى، مؤتمرًا صحفيًا داخل سوق المهرجان، معلنًا الخطوط العريضة للدورة القادمة، حيث غابت مصر العام الماضى بسبب أحداث غزة، لأسباب خارجة عن إرادة القائمين على المهرجان، فهو قرار الدولة، ولهذا
وأنت تقرأ هذه الكلمة أكون أنا قد انتقلت من (فيينا) إلى (نيس) ومنها إلى (كان) للتواجد مع بدء الفعاليات.
سبقنى بالحضور عدد من الزملاء، يفضلون الوصول قبل قص شريط المهرجان بأربع وعشرين ساعة، حتى يستعدوا بهدوء أكثر لهذا (الماراثون) السنوى.
يفتتح
ربما لا يعرف القراء أن لى أشعارًا بالعامية تبلورت فى دوانين، الأول كان «الشاطر مش حسن» والثانى كان «يا حلاوة المولد» ولى أيضًا نثر بالفصحى حبيس الأدراج، لكنى سوف أشارككم اليوم بعضًا منه لعله ينال إعجابكم.
■ فصائل المقاومة
مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي في الدورة الثالثة والثلاثين، لمجلس جامعة الدول العربية، والتي عقدت بمدينة المنامة بمملكة البحرين، تعكس التزام مصر بالتعاون الإقليمي للتصدي لكافة التحديات الأمنية والسياسية التي يمر بها العالم العربي، مما يعكس دور مصر كوسيط
(ضايل عنا عرض) تعبير فلسطينى شعبى دارج وبالمصرى (العرض بكرة)، بذكاء من المخرجين مى سعد وأحمد الدنف اختارا أن يحمل الفيلم ومن العنوان نبض فلسطين. المهرجانات السينمائية ليست ساحة للتناحر السياسى، إلا أنها لا تخلو من سياسة، وتبقى دائمًا الجرعة، وأسلوب تقنينها حرفة لا يجيدها إلا فقط الأسطوات فى (الشغلانة)، وأرى حسين فهمى أحد أهم (الأسطوات)، القاهرة ليس مهرجانًا سياسيًا فقط يتبنى وجهة نظر تؤازر العدالة،