أصحاب الروايات الأسطورية أبطال حقيقيون، تعاملوا مع أمور الدنيا المتقلبة وملابساتها المتناقضة بمنطق تأملى يفسر ويحلل حتى يصل إلى خلاصة العِبرة مما حدث قبل وما يحدث الآن وما سيحدث فيما بعد، ومعنى ذلك أن هذه القصص لم تُكتب لفئة عمرية معينة بل تصلح لتوعية
فيلم (المتدرب) خرج خاوى الوفاض من جوائز مهرجان (كان)، إلا أنه على الجانب الآخر نالته دعوى قضائية أقامها ترامب، الشريط السينمائى تعرض لتفاصيل شخصية من المستحيل إثباتها، أو على الأقل صعب جدًا، دفعت مسؤول الحملة الإعلامية التى تؤيد ترامب أن تصفه بالخبيث
في طريق عودتي من القاهرة إلى الإسكندرية بالقطار أئتنس بالطريق الزراعي. بين المدن والقرى الصغيرة ترتاح عينيي بتتبع اللون الأخضر على مد البصر، تلك المزروعات البهية التي أُشاطرها الونس والصحبة الطيبة.
غالبا في كافة الأراضي الزراعية ستجد شجرة ما هنا أو
هناك بالمقهى الفرنسى الشهير أشارت للنادل لتجهيز قهوتها المعتادة وشردت فى الجانب الآخر تلاطفه بعينين لامعتين وابتسامة أهداها القدر وحملها نحو طاولته فابتسم هو الآخر فى تودد لها واقترب...
- أراكِ اليوم شغوفة بما كنتِ تزهدينه بالسابق (يحرك الكرسى من
هل كان مشهد تكريم جورج لوكاس، صاحب سلسلة (حرب النجوم)، فى ختام مهرجان (كان 77)، بجائزة سعفة (كان) الفخرية، معدًا سلفًا، حيث يصعد فرانسيس فورد كوبولا، المخرج الأسطورى، ويسلمه تلك الجائزة فى حفل الختام؟.
أتصور أن تكريم لوكاس فقط كان هو القرار، بما حققه
(ضايل عنا عرض) تعبير فلسطينى شعبى دارج وبالمصرى (العرض بكرة)، بذكاء من المخرجين مى سعد وأحمد الدنف اختارا أن يحمل الفيلم ومن العنوان نبض فلسطين. المهرجانات السينمائية ليست ساحة للتناحر السياسى، إلا أنها لا تخلو من سياسة، وتبقى دائمًا الجرعة، وأسلوب تقنينها حرفة لا يجيدها إلا فقط الأسطوات فى (الشغلانة)، وأرى حسين فهمى أحد أهم (الأسطوات)، القاهرة ليس مهرجانًا سياسيًا فقط يتبنى وجهة نظر تؤازر العدالة،