العديد منا يلهث خلف مفهوم الحرية، يتخيلها أفقًا بعيدًا أو وعدًا قادمًا، لكن في جوهرها، الحرية الحقيقية ليست عطاءً يُمنح، بل هي انتزاع ذاتي عميق من قيودنا الداخلية. ليست امتلاكًا غزيرًا لما حولنا، بل هي بالأحرى قدرة سامية على التخلي وعدم التعلق. فكم هم
قالت الفنانة اللبنانية الكبيرة كارمن لبس بعد سماعها الخبر: (فضى لبنان بعدك يا زياد)، ارتبطا معًا ١٥ عامًا، واختلفا فى طريقة العيش المشترك، وظل الحب نابضًا بالحياة.
زياد من المبدعين الكبار الذين يرسمون ملامح الوطن، أسماؤهم تشير إليه مثلما تشير شجرة
في الفيلم المصري «العار» 1983، مشهد شهير يجمع بين نور الشريف ومحمود عبد العزيز، سأل محمود نور: «الحشيش حلال ولا حرام؟»، رد عليه بفهلوة أولاد البلد وسرعة بديهتهم: «إذا كان حلال أدينا بنشربه، وإذا كان حرام أدينا
في كل مرة يُجرح القلب، يُولد في أعماقه معمارٌ خفيّ... معمارٌ لا يُشيّده البنّاؤون، بل تنسجه خيوط الخذلان الحريرية، حجراً فوق حجر، حتى يصبح القلب مهندساً لسجنه الخاص.
إن الإنسان - في جوهره - كائنٌ مُفطور على الانفتاح، مُصمّم ليكون كالنهر الجاري لا
حين نسمع كلمة "أمانة"، غالباً ما يتبادر إلى الذهن الصدق في الأقوال أو ردّ الحقوق إلى أصحابها. لكن هناك نوعاً أعمق من الأمانة... أرهف وأثقل، إنه أمانة القلوب في العلاقات الإنسانية. وهنا نقف أمام حقيقة مُذهلة: فليست الأمانة فقط ألا تكذب، بل أن
صوفي فتاة أمريكية تبلغ من العمر 29 عاما. لها وظيفة مرموقة وحياة مستقرة وأبوان محبان. تهوى تسلق الجبال والانطلاق. فجأة وبدون مقدمات قررت الانتحار وأقدمت عليه بالفعل تاركة كل الأهل والأصدقاء في حالة صدمة شديدة فالفعل غير مبرر ولا يبد عليها أي ظواهر لكراهية الحياة بل على العكس تماما. وسط انهيار ودهشة اقترح أحد الأصدقاء أن يتم فحص نشاطها على الإنترنت.
صدم الجميع عندما اكتشفوا أنها كانت على اتصال دائم