مرتب الزوجة أصبح من أبرز أسباب الخلافات الزوجية فى مجتمعنا الحالي بسبب إصرار الزوجة أحيانا على عدم إدماج مرتبها مع مرتب زوجها فى تغطية مصاريف الأسرة .
فى الوقت نفسه يحلم بعض الشباب أن يتزوج امرأة عاملة تتعاون معه على مجابهة مصاريف الحياة لكن سرعان ما
تخيل أنك ستولد في مصر في منتصف الأربعينات لأبوين متعلمين من الشريحة المتوسطة.
سيتيح لك هذا فرصا في الحياة أفضل من أغلب أبناء وطنك الذين يعانون الفقر والجهل.
لكن أن يكون أبويك من معتنقي الشيوعية والمروجين لها فسوف تتضاءل فرصك، فالملك والانجليز
من الملاحظ وجود ارتفاع في معدلات (الطلاق) في الأسر العربية؛ خلال العقدين الماضيين ويرجع ذلك إلي ما تعرضت له الأسر من تحولات ومؤثرات! رافقت الحركة الاقتصادية والاجتماعية والانتشار الإعلامي.
وزيادة صور الاتصال الثقافي؛ وما يحمله من ممارسات جديدة وضعت
يمكننا أن نقول ان أفغانستان منذ سبعينات القرن الماضي هي مسمار أمريكي في نعش الاتحاد السوفيتي، ولا يخفى علينا أن الولايات المتحدة استطاعت أن تجر موسكو لحرب في بلد كانت حكومته موالية للاتحاد السوفيتي، بنفس فكرة المظاهرات ضد الحكومة الشيوعية.
خصوصا وأن
كنت أشاهد فيلم سيرة ذاتية اسمه "أنا إمرأة" يروى قصة المغنية "هيلين ريدى"، وكانت صديقتها التى تأثرت برحلتها "ليليان روكسون" والتى كان حلمها تأليف أول موسوعة عن فن الروك؛ وقد خرجت من هذا الفيلم بتساؤلات كثيرة منها، لماذا
اغلب مبدعينا عندما يواجهون نقدا سلبيا أو حتى سؤال يحمل قدرا من المشاغبة الفنية المطلوبة يعتقدون أن واجبهم الدفاع عن وجهة نظرهم والتقليل إلى حد السخرية على الملأ من الرأى الآخر، أعجبنى الأخوان طرزان وعرب (ناصر) فى ندوة مهرجان (القاهرة) بعد انتهاء عرض الفيلم، ورغم انهما محملان بجائزة أفضل إخراج من مهرجان كان قسم (نظرة ما)، واجها ببساطة سؤال عن الخوف من أن يلعب الفيلم دورا عكسيا، عندما يقدم شخصيات