أكتب هذه الكلمة قبل إعلان نتائج المهرجان، ولا أتصور أن الستار سوف يُسدل، هناك فصول عديدة ننتظرها.
هل يحصل (ريش) - الفيلم الذى أثار الزلزال ولانزال نعيش توابعه - على جائزة؟.. لا أدرى كيف حسبتها لجنة التحكيم، فى عالمنا العربى كثيرا ما تصل تعليمات غير
■ دلوقتى أنا وصفولى الصبر لقيته خيال وكلام فى الحب يادوب يتقال.. تمام كده!، السؤال بأه أهرب من قلبى أروح على فين؟!.
■ عندى اقتراح إننا نعمل أوضة صغيرة نحبس فيها كل اللى بيقول منطلون وبطرمان وبنزيمة وجواكت والواطس وإنستا وبروفر وآنارب وسنسنه وشوباك
من أعظم الأخلاق وأرفعها في النفس البشرية هي صفة العفو عند المقدرة؛ فكثيرا ما نتعرض للإساءة من الآخرين؛ والإيذاء المتعمد وأن العفو عند المقدرة ؛
له فوائد عظيمة فمن ذلك رضا الله .
فالدين الإسلامي دين العفو ؛والصفح والتسامح؛ فكلما كان الإنسان قريبا من
يعيش مهرجان (الجونة) تحت وطأة ظرف قاسٍ لاتهامات انهالت عليه، ولاتزال، تتشكك حتى فى انتمائه الوطنى، والجريمة التى يحاكم عليها أنه اختار فيلما مصريا اعترف به العالم وحصد أكثر من جائزة، لتنشط على الفور عند البعض نظرية المؤامرة الكونية ضد الوطن.
الحقيقة
النميمة ظاهرة تنتشر تدريجيا بين الناس؛ كالمرض لا يدري احد مداها؛ او ما جدواها أنه مهين ؛ لا يحترم نفسه ولا يحترم الناس.
وتعرف النميمة نقل كلام؛ بين الناس بغرض الإفساد ؛وإيقاع العداوة والكره بينهم .
وأشد أنواعها حرمة؛ وإثما نقل الكلام إلى رئيسه؛
(ضايل عنا عرض) تعبير فلسطينى شعبى دارج وبالمصرى (العرض بكرة)، بذكاء من المخرجين مى سعد وأحمد الدنف اختارا أن يحمل الفيلم ومن العنوان نبض فلسطين. المهرجانات السينمائية ليست ساحة للتناحر السياسى، إلا أنها لا تخلو من سياسة، وتبقى دائمًا الجرعة، وأسلوب تقنينها حرفة لا يجيدها إلا فقط الأسطوات فى (الشغلانة)، وأرى حسين فهمى أحد أهم (الأسطوات)، القاهرة ليس مهرجانًا سياسيًا فقط يتبنى وجهة نظر تؤازر العدالة،