فجأة استحوذت على الميديا أغنية (دقوا الشماسى) بعد أن صارت إعلانا لأحد المنتجعات الصيفية، كالعادة هناك من أعلن غضبه لمجرد إحياء الأغنية لأنه تذكره بالمايوه، أو سماعه صوتا آخر غير عبدالحليم حافظ، أو لأن هناك تغييرا فى اللحن الذى صاغه بعبقرية وخفة ظل منير
لماذا اختار معظم أهل الصوفية "اللون الأخضر" في أعلامهم، في حين اختار آخرون اللونين الأبيض والأسود؟ وهل لهذه الألوان دلالة في علم التصوف، ولدى الطرق الصوفية المختلفة في مصر، وخارجها؟
تقول الباحثة د. نوران فؤاد في كتابها "الصوفية في مصر
في مرآة الروح أبحث عن ذاتي،
أتأمل الصورة لكن لا أرى سوى الفراغ،
أسأل الصدى، من أنا في هذا الزمان؟
أين ذهبت ملامحي، أين اختفت ألواني؟
أنا السائر في درب الحياة بلا خطى،
أنا الغريب في وطن الأحلام والأمنيات،
أنا الصوت الهامس في صمت
أتم قبل ساعات الفنان الكبير صلاح السعدنى رحلته فى الحياة، لينعم بحياة أخرى، لا يوجد فيها أحقاد ولا شائعات، اختار السعدنى فى سنواته الأخيرة أن يطل علينا من بعيد لبعيد، مكتفيًا بأن يتأمل الحياة، بعد أن كان هو بطل الحياة.
واكب الحضور الطاغى لصلاح السعدنى
تأبى المترجمة في داخلي، عندما أصادف مقالاً أو فيديو ذا أهمية وقيمة استثنائيتين، إلا أن أنقله إلى العربية. وتأبى أخصائية التشافي في داخلي من جانبها إلا أن تضفي على المحتوى الذي أترجمه شيئاً من تجربة الحياة وتقديم منظور آخر للحياة بعد الموت. وهكذا فقد ظهر
ما هذا العنوان ، هل ثم فلسفة جديدة ، هل هو فرع مستحدث ، نعم فلسفة لكنها ليست جديدة وإنما مستمدة من واقعنا المعيش الذي نحياه ، بكل اتراحه وأفراحه ، فالفيلسوف جزء لا يتجزأ من هذا الواقع ومن ثم ينبغي عليه الاهتمام بقضاياه ومشكلاته.
لا أريد أن أصب وابلا من اللعنات على زماننا لأن في ذلك مخالفة شرعية ، فالله تعالى قال لا تسبوا الدهر فإني أنا الدهر.
لكن ما نراه الآن ونسمعه ونشاهده لشئ عجاب يثير الدهشة لا