لم يكن رحالتنا الهندي وحده الحالم بالمشرق العربي وسحره الآتي عبر الحكايات والأساطير، لكنه كان يقصد تلك الجغرافيا المغايرة باحثا عن أمر يخصه، ويرتبط بحياته العلمية والفكرية؛ فالعلامة محمد شبلي الملقب بالنعماني، والذي درس العربية والفارسية والأردية، اهتم
سِحْر السينما من الممكن أن تعثر عليه فى عدد قليل جدًّا من الأفلام مثل: (دوجمان)، أحد أهم أفلام مهرجان (الجونة)، فى تلك الدورة الاستثنائية التى تُسدل ستائرها مساء اليوم، فكان هو استثناء الاستثناء.
هل نحن بصدد (مربى الكلاب) كما يشير العنوان، أم أنه حالة
كانت السودان دوما جزءا لا يتجزأ من مصر .... وكانت وما زالت الوحدة بين مصر والسودان قادرة على تحقيق المعجزات.
يأتي نهر النيل في صدارة قائمة ما يجمع مصر والسودان، يليه اللغة، والأصل، والثقافة، والتاريخ ... فلطالما كانت مصر والسودان دولة واحدة، تحت قيادة
في هذا العصر الثقافي اللاهث، تبدو مهمة إصدار مجلة ثقافية وكأنها محاولة مستحيلة ضد الزمن؛ زمن يبتلع المجلات الثقافية، مجلة تلو الأخرى، فمنها ما اختفى، ومنها ما ينتظر.
لذلك يبدو أن نجاح الرهان على المجلة اليمنية الشهرية (أقلام عربية) يأتي من تلك الروح
العلاقة بين وحيد حامد وابنه الوحيد مروان تُشكل حالة استثنائية، أرى فيها وحيد شديد الفخر والاعتزاز بتجربة مروان، إلى درجة أنه يخشى حتى الاقتراب من عالمه الفنى.
التجربة الروائية الأولى لمروان فى الفيلم الطويل كتب له وحيد السيناريو والحوار (عمارة
مهرجان دڨة الدولي ربما يكون من أقدم المهرجانات التونسية الحية، بعد أن بلغ من العمر 105 أعوام، حيث انطلقت دورته الأولى عام 1920.
وتُعد دورة المهرجان لهذا العام 2025 هي الدورة التاسعة والأربعون، بسبب انقطاع إقامة دورات المهرجان في عقود سابقة.
وكعادة المهرجان، وربما منذ أكثر من خمس سنوات، حرصت هيئته المديرة على تقديم فعاليات متميزة تراعي التنوع بما يتناسب مع جميع الأذواق، كما أصبحت برمجة الفعاليات